تنشر جريدة الحرية والعدالة في عددها الصادر غدًا الأحد تغطية صحفية شاملة حول تفاصيل محاكمة الانقلابيين لحرائر الإسكندرية، وذلك تحت عناوين: "حرائر الإسكندرية" أبهرن العالم بالصمود.. والورود، سنة مع إيقاف التنفيذ لحرائر الإسكندرية.. والتكبيرات تهز المحكمة.. والدفاع سنطعن أمام النقض على الحكم، المتحدث باسم طلاب الأزهر: الحكم انتصار للحركة الطلابية، فتيات "7 الصبح" ينشدن "ما تخلهومش يكسروك".. ويهتفن "حرية حرية"، أمن الانقلاب يمنع أهالي الحرائر من حضور المحاكمة.. ويعتقل 3 شباب رفعوا شعار رابعة أثناء محاكمة الحرائر. وتتضمن الصفحة الرئيسية عددا من الأخبار حول تسريب السيسي الأخير مثل: قالوا إنه أكد أن مرسي كان يريد الاستقلال عن أمريكا.. خبراء: تسريب السيسي يثبت أنه محدود الثقافة ومعاد للديمقراطية ولا يعترف بالانتخابات.. وأن باتسون مهندسة إجهاض ثورة يناير، "عمال ضد الانقلاب" تدعو للتظاهر لرفض الظلم والقمع، "التحالف لدعم الشرعية": الملايين قاومت أوهام الفض بسلمية تامة. وتعرض الصفحة الثالثة بعض الأخبار الهامة ومنها: المحكمة تتنحى عن نظر القضية لاستشعارها الحرج.. البلتاجي وحجازي من محبسهما "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، مونيتور: "جمعة" ألغى زيارته للندن خشية اعتقاله لدعم جرائم الانقلاب، أسر الحرائ بعد الحكم: الظلم مش هيدوم وكل ليل له آخر والانقلاب إلى زوال، بالوثائق.. الكتاب الأسود يفضح إعلاميين مصريين تلقوا الرشاوى من "بن علي"، نفين ملك: الانقلاب على الشعب ليس له مصحح تجميلي، الجنح تبرئ 155 من رافضي الانقلاب على خلفية مظاهرات 6 أكتوبر. وتطوف الصفحة الرابعة بين محافظات الجمهورية لتعرض أهم أخبارها وأبرزها: مسيرة بجامعتي السادات والأزهر تطالب بالإفراج عن حائر الإسنكدرية وحبس أسرة شيماء الحديدي 4 أيام، دمياط.. 7 مظاهرات حاشدة في مليونية "لبيك أم الشهيد" ، أسوان.. مسيرتان حاشدتان ضمن فعاليات مليونية "لبيك أم الشهيد"، مليشيات السيسي بأبو كير تعتقل عضو مجلس شورى. وتنشر الصفحة الخامسة تحقيقًا تحت عناوين: وزير الداخلية يكشف تفاصيل مؤامرة الانقلاب في القضاء على الإخوان، لا يعلم الانقلابيون أنه لا يمكن لأحد التخلص من الإخوان لأنهم جزء من الشعب المصري ولا يمكن اجتثاثهم، استخدام الانقلابيون العنف ضد الإخوان يقضي على الانقلاب نفسه وليس الإخوان، شعبية الإخوان زادت الضعف بعد الانقلاب، مجدي قرقر: لن ينسى التاريخ للانقلاب أنه قتل الآلاف من الشعب المصري بدعوى مواجهة الإخوان. وتعرض الصفحة السادسة لأحدث دراسة للدكتور رفيق حبيب، وذلك تحت عدد من العناوين، أهمها: "محاولات الانقلاب.. من الناعم إلى الخشن"، حدث الانقلاب العسكري الخشن على الثورة والديمقراطية بسبب فشل كل الانقلابات الناعمة المتعددة، بدأ الإقصاء الدموي لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بعد الانقلاب الخشن لتصديهم وإفشالهم للناعمة، نوفمبر 2011 بدأت أول عملية انقلاب جديدة وهي "وثيقة السلمي" بتحالف قيادات القوات المسلحة والقوى العلمانية وأفشلها الإخوان. وحول دراسة حبيب تتضمن الصفحة السادسة "بعد نجاح مظاهرات 18 نوفمبر لرفض وثيقة السلمي جاءت حادثة محمد محمود لاستخدام سيناريو العنف لتمرير تصور قيادة المجلس العسكري، بيان المجلس العسكري بمارس 2012 كان بمثابة انذار وتحذير لجماعة الإخوان المسلمين من التصدي لمخططاته، استهدفت أحداث العنف الممنهج إما لتأجيل العملية السياسية أو قبول القوى الإسلامية، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، لشروط العسكري، لغة التهديد بحل مجلس الشعب بداية مرحلة جديدة من الانقلابات الناعمة بالضغط بعدم مشاركة "الحرية والعدالة" في الانتخابات الرئاسية.