تعرض جريدة الحرية والعدالة في عددها الصادر غدا السبت، ملفا شاملاً لمليونية "ذكرى مجزرة القرن" بالصفحة الرئيسية وذلك تحت عدد من العناوين منها: الملايين تنتفض بالعاصمة والمحافظات في ذكرى مجزرة الفض، مظاهرات حاشدة بمدينة نصر والشرابية والزاوية وحلوان والمعادي والزيتون والجيزة وأكتوبر، الآلاف يخرجون في الإسكندرية والإسماعيلية والدقهلية وكفر الشيخ والشرقية وبني سويف ودمياط.. ارتفاع شهيد برصاص ميليشيات الانقلاب في مسيرة النزهة بمدينة نصر، مليشيات الانقلاب تطارد المتظاهرين بأكتوبر وتختطف الفتيات والأطفال، مسيرة حاشدة لأهالي الشرابية والزاوية ومسيرات بالجيزة وحلوان للتنديد بجرائم العسكر، 3 مسيرات تهز أرجاء مدينة نصر في أول جمعة بعد مزرة مدينة جامعة الأزهر. كما تنشر الصفحة نفسها عددا من الأخبار المهمة على رأسها: القرضاوي: ثقوا بنصر الله فاليأس من شأن الكافرين، قرقر: مرسي رقم صعب في معادلة الخروج من الأزمة الراهنة، رامي جان: الشعب المصري لا ترهبه رسائل العسكر من قتل واعتقالات. وتضمن الصفحة الثالثة عددًا آخر من الأخبار منها: شرابي: الثورة هي الحل لاستعادة الشرعية.. ولن نثق في استفتاء تحت إشراف قضاء مسيس، صحفيون من أجل الإصلاح تدعو لثورة ثالثة للغضب في ذكرى مذبحة القرن، دويدار: منسق 6 إبريل يدعو للتطبيع العلني مع الصهاينة، قطب العربي: التطور النوعي اليومي للحراك الثوري أفشل الانقلاب، أمين عام الإخوان: كيري يلوي عنق الحقيقة ويتجاهل تضحيات الإخوان لإنجاح ثورة يناير، أردوغان يشيد بالموقف الصامد للرئيس مرسي أمام القضاء، نجاح إضراب "هندسة عين شمس" وإلغاء إمتحان "الخرسانة"، حقوقيون دوليون يدشنون ائتلافا عالمياً لمقاضاة قادة انقلاب دولياً. فيما أعلنت الصفحة الرابعة الحداد على المجازر التي يرتكبها العسكر ضد الطلاب، حيث اكتست الصفحة بالسواد وتناولت حواراً مع محمود الأزهري المتحدث باسم طلا الأزهر ضد الانقلاب، والذي أكد فيه أن مصر تشهد انتفاضة طلابية غير عادية فاجأت الانقلابيين واربكت توقعاتهم، هذا إلى جانب عددا من التصريحات له من بينها: ميليشيات الانقلاب ارتكبت جريمة جديدة في المدينة الجامعية للأزهر، استشهاد طالب بنهائي طب وإصابة 200 أخرين وسط غياب تام لمسئولي الجامعة، شيخ الأزهر ورئيس الجامعة ليسا سوى أداة في يد سلطة الانقلاب، الحركة الطلابية بالأزهر أصبحت من القوة بحيث يخشاها قادة انقلاب، حراك الطلاب سيشهد مفاجأت جديدة لن يتوقعها الانقلابيون الدمويون، طلاب الأزهر أعلنوا الاضراب العام عن الدراسة وفعالياتهم ضد العسكر مستمرةالأحكام ضد طلاب الأزهر مسيسة وهدفها بث الرعب في قلوب طلاب الجامعة. أما الصفحة الخامسة فتضمن تحقيقا حول إقرار دستور الانقلاب لقانون الكوتة، وذلك تحت عنوان الكوتة.. الانقلاب يقسم مصر طائفياً وعنصرياً، هذا إلى جانب عدداً من العناوين الفرعية منها: الانقلابيون يقدمون المصالح الفئوية على حساب مصلحة الدولة وسمة نسيجها وجماعتها الوطنية، خمسينية الانقلاب تقر كوتة دائمة بالمجالس المحلية وتتجه لأخرى انتقالية بالمجالس النيابية، المحاصصة تزرع بذور الطافية داخل المجتمع وبداية لتقسيم الوطن جغرافياً، تدخل الوطن في دوامة لا نهاية لها ومنح الكوتة ثم انتزاعها يولد صراعاً طائفياً، لا تحل مشكلة بل تخلق مشكلات لأنها تدفع فئات أخرى للمطالبة بالمعاملة بالمثل، وتقضي على مبادئ المساواة والمواطنة وتفرق بين المواطنين على أساس النوع واللون والدين. وتعرض الصفحة السادسة أحدث دراسة للدكتور رفيق حبيب لكسر الانقلاب، والتي أكد خلالها على الآتي: من أجل السلطة.. عسكرة الدولة والاقتصاد، الحركة الآن بين ثورة تبني دولة مدنية وعسكر يحاولون جعل الجيش دولة فوق الدولة، مرسي لم يقدم أي تنازل وجعل السلطة المنتخبة فوق المؤسسة العسكرية للمرة الأولى، إعلان مرسي تحصين عمل اللجنة التأسيسية للدستور كان أصعب حلقات الصراع مع الجيش، السبب الأساسي للانقلاب أن مسار العملية الديمقراطية لم يحقق أهداف العسكر، قادة العسكر اعتبروا إحالة طنطاوي وعنان تعديا من رئيس مدني على الجيش، عسكرة الدولة يهدر فكرة الثورة والحرية ويجعل التحول الديمقراطي شكلا وبلا معنى، العملية الديمقراطية لا تتوافق مع توجهات العسكر لذا انقلبوا على إرادة الشعب، أزمة مصر الحقيقية في رؤية القوات المسلحة بأن الجيس سابق على الدولة ومؤسس لها. وتعرض الصفحة الأخيرة العديد من أبرز الصور لفعاليات مليونية "ذكرى مذبحة القرن" .