تدشن حركات "صحفيون ضد الانقلاب" و"اعلاميون ضد الانقلاب" و"صحفيون من أجل الإصلاح" ورابطة "أسر الصحفيين والإعلاميين الشهداء والمعتقلين" و"لجنة الشهيد أحمد عبد الجواد للدفاع عن حقوق شهداء الصحفيين"، أسبوع "الحريات في خطر"، وذلك تحت شعار "الحقيقة أقوي من الإنقلاب ". ويبدأ الأسبوع بوقفة حاشدة لإحياء ذكري شهداء الصحفيين والإعلاميين في مجزرة فض اعتصام "رابعة العدوية"، في الساعة 1 ظهر السبت 16 نوفمبر علي سلم نقابة الصحفيين، على أن يتم إعلان باقي فاعليات الأسبوع في حينه. وتطالب الالحركات الثورية بتقديم قتلة الشهداء أحمد عاصم السنوسي ، واحمد عبد الجواد ، وتامر عبد الرؤوف ، وحبيبة عبد العزيز ، ومصعب الشامي ، من قوات الجيش والشرطة للمحاكمة الجنائية فورا. كما تطالب بتقديم القتلة الحقيقيين للشهيد الحسيني ابو ضيف ووقف قضية الاتحادية بشكلها الحالي التي نعتبرها تصفية حسابات سياسية، وحسم قضية القرن المتهم فيها الرئيس المخلوع مبارك وعصابته والوارد فيها اسم الشهيد الأول للصحافة احمد محمود. وكما شددت الحركات على الإفراج عن كل المعتقلين وفي مقدمتهم الصحفيين والاعلامين المعارضين للانقلاب، بالإضافة إلى فتح كل المؤسسات الإعلامية المتضررة ووقف الملاحقات القمعية. كما طالبت الحركات بقديم أعضاء المجلس الأعلى للصحافة برئاسة الكاتب الصحفي جلال عارف، ونقابة الصحفيين استقالتهم فورا ، وتقديم اعتذارا عن تورطهم في مذبحة الانقلاب ضد الصحافة والإعلام.