اشتد الصراع بين حليفي الأمس.. اتحاد العمال من جهة ووزارة القوى العاملة والهجرة من جهة أخرى، فبعد أن اشتركا في مباركة الانقلاب على الشرعية وتحالفا علي عزل الرئيس الشرعي للاتحاد، اختلفا من جديد على تركة العمالة، حيث قال عبد الفتاح ابراهيم- رئيس اتحاد عمال مصر خلال مؤتمر صحفي له بمقر الاتحاد صباح اليوم الأربعاء، أنه ليس من حق ابو عيطة قانوناً أن يبعث بتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات حول مخالفات الاتحاد للنائب العام، مشيرا إلى أن هناك طابورا خامسا داخل وزارة القوى العاملة والهجرة يعمل ضد مصلحة الوطن. وطالب كافة النقابيين الذين جاءت أسماءهم في تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات بمقاضاة أبو عيطة بتهمة التشهير، مؤكدا أن العمال استيقظوا ولن يتنازلوا عن حقوقهم مرة أخرى. وأشار الي أن ابوعيطة يريد أن ينال من استقلال اتحاد العمال وهذا سيعرضه للمسائلة أمام المؤسسات والمنظمات الدولية. وقال أن معدلات الثقة في الأداء الحكومي انخفضت إلى أدنى مستوياتها حالياً، وأرجع السبب في ذلك إلى عدم قدرة الحكومة على تقديم شيء إيجابي إو تحركات فعلية على الأرض . وانتقد ابراهيم أداء ابو عيطة كوزير لأهم الوزارات داخل الحكومة وهي القوى العاملة، حيث لم يحدث تغييرات حقيقية في مجالات العمال، مضيفاً بأن هناك 70 ألف عامل يتسولون أجورهم كل شهر، والالاف من هناك من العمال المفصولين، والملايين من الشباب العاطل عن العمل بسبب البطالة.