استمرارا لانتهاكات الانقلاب الدموى الإرهابي ضد المصريين حاول فريق السفارة المصرية في برلين تحريض الشرطة الألمانية ضد المتظاهرين السلميين المناهضين للانقلاب والرافضين لمحاكمة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي؛ لطردهم من أمام السفارة لكن مساعيهم باءت بالفشل. وقام حشد من الجالية المصرية بألمانيا بتسليم رسالة موقعة من الجمعيات والأفراد الرافضين للانقلاب العسكرى إلى السفارة المصرية، عبروا فيها عن رفضهم لمحاكمة الرئيس، ورفضهم الانقلاب العسكرى، وكل ما بنى عليه من إجراءات وقرارات. وقد توافدت الاثنين جموع المصريين على السفارة المصرية فى برلين رفضا وتنديدا بمحاكمة الرئيس الشرعى المنتخب الدكتور محمد مرسى، وتجديدا للعهد بإسقاط الانقلاب العسكرى الدموى فى مصر، تخلل الوقفة الهتافات بسقوط الانقلاب العسكرى وتحية للرئيس على ثباته ومواقفه برفض المحاكمة، والإصرار على عودة الشرعية والديمقراطية. وقال أحد النشطاء المنظمين للفاعلية: إن محاولات السفارة المصرية المنقادة للانقلاب تسعى لمصادرة حقوق الثوار في ألمانيا في التعبير عن رأيهم في هذا الانقلاب الدموي الغاشم وتكميم أفواه أحرار مصر بألمانيا، فاجأت المتظاهرين اليوم أمام السفارة بمنع الشرطة الألمانية لهم بالتظاهر أمام السفارة، وقد كان يسمح لهم من قبل، بدعوى أن مكبرات الصوت مع المتظاهرين تعوق موظفي السفارة عن أداء عملهم مما اضطر المتظاهرين للاستغناء عنها، والتظاهر أمام السفارة بأصواتهم المجردة، فخرج بعض موظفي السفارة في محاولة لاستمالة أفراد الشرطة ليمنعوا المتظاهرين، فادعوا أن أصوات المتظاهرين تصلهم في الداخل بقوة، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل هذه المرة. واستمر المتظاهرون في الهتاف والتنديد بقادة العسكر الانقلابيين واعدين ممثلي الانقلاب في ألمانيا بالمزيد من الوقفات والمظاهرات استكمالا لثورتنا العظيمة وحتى إسقاط الانقلاب ومحاكمة قادته والعودة إلى الشرعية والرجوع بمصر إلى مسار الديمقراطية.