قال أحمد عبد الرحمن البقري، رئيس اتحاد طلاب جامعة الأهر ونائب رئيس اتحاد طلاب مصر، إن ما يحدث الآن داخل جامعة الأزهر الشريف، أعرق وأكبر الجامعات في مصر بل في العالم العربي والإسلامي، جريمة جديدة تضاف لهؤلاء الانقلابيين الذين لا يعترفون إلا بلغة القمع والقتل، ولا يحترمون حقوق وكرامة الإنسان. وأوضح "البقري" في تدوينة علي حسابه ب"الفيس بوك"، أن شيخ الأزهر لم يعد يرتدي عمامة الأزهر، ولكنه أصبح يرتدي عباءة الانقلابيين، وذلك بعد سكوته علي هجوم قوات الداخلية والجيش لساحات الحرم الجامعي، وإطلاق النار الحي والخرطوش والغازات الحارقة علي أبناء مصر. وتابع رئيس اتحاد طلال جامعة الأزهر: "إنها ليست حرب علي طلاب مصر متمثلة في طلاب الأزهر، ولكنها حرب علي الإسلام، لأن الأزهر له تاريخ معروف في الكفاح ضد الأنظمة المستبدة والدكتاتورية، ودائما الأزهر درع الوطن للحفاظ علي الهوية المصرية وهي أن مصر دولة عربية إسلامية، مشيرا الى أن أبناء الأزهر يسطرون تاريخا جديدا يؤرق صفوف الانقلابيين. وحمّل "البقري" مسئولية ما يحدث لشيخ الانقلاب وعلماء السلطة الذين باركوا انقلاب يوليو، مضيفا: "جاء الوقت الآن لينتقم هؤلاء الانقلابيون من هذه المؤسسة العريقة في مصر ولكن هيهات هيهات، قمعكم لا يزيدنا إلا إصرار علي الكفاح واسترداد الحرية"، مؤكدا أن الثورة الطلابية مستمرة في كل شوارع مصر.