تجاهل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التعليق على الحلقة الأولى من النسخة الثانية لبرنامج "البرنامج" الذي يقدمه "الأرجوز" باسم يوسف، فيما حققت التسريبات التى نشرتها كل من شبكة "رصد الإخبارية" و قناة "الجزيرة مباشر مصر" اهتماماً كبيراً من النشطاء الذين قاموا بنشر الفيديوهات عبر موقع "فيس بوك" بعد حظرها من قبل موقع "يوتيوب" لها . وتداول النشطاء التعليقات على التسريبات الجديدة للسيس مؤكدين أنها ضربة جديدة من الإعلام الحر لقائد الانقلاب العسكري الدموي، معتبرين فى تعليقلتهم على الفيديوهات المسربة للسيسي ما قاله بخصوص وجود الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي فى دار الحرس الجمهورى وقت الأحداث أن ذلك يؤكد سلامة الاجتهاد الذى قام به المعتصمون فى اعتصامهم أمام مكان تواجد الرئيس. وقال الناشط الحقوقي حسن القبانى - منسق حركة صحفيون من أجل الإصلاح - إن تسجيل "السيسي" القاتل، و حلقة "باسم يوسف" الفاضحة مكسبان مهمان للحراك الثوري المتصاعد، يجذبان قطاعات ضللت علي فترات سابقة، ويكتبان حقيقة لا تقبل الجدل مفادها: "لم يدم انقلاب ولم تهزم ثورة حق، صلوا لله شكرا واساءلوه تمام التوفيق". وعلق الناشط السياسي محمد عباس، قائلاً: "لا أدري لماذا شعرت بالاشمئزاز اليوم بعد عدة لقطات فقط شاهدتها لباسم بوسف ملاحظة عشان المزايدات الرخيصة أنا بطلت اشوف باسم من ساعة ما راح " cbc". ولخص عباس الرسائل التى حاول يوسف تقديمها لمشاهديه فى حلقته قائلا: "السيسي محبوب الجماهير وبيتعمله قصايد حب و الكلام عنه بسيادة الفريق إضافة الى ترسيخ مبدأ الخوف من السيسي والرقص على دماء الشهداء على يد العسكر علاوة على تلميع عدلي منصور "الحبوب" على حد وصفه. بينما قال الكاتب الصحفى علاء البحار- مدير تحرير جريدة الحرية والعدالة - عاد الاراجوز لينفذ تعليمات سيده وما زال يهاجم الاخوان والاسلاميين والرئيس مرسي ويلمع السيسي والعسكر.. فضح نفسه سريعا .. وخرجت الجزيرة لتفضح جريمة جديدة للسيسي فى مجزرة الحرس الجمهورى". وعلق الكاتب الصحفى مجدى سمعان - مدير مكتب جريدة الجاردين البريطانية بالقاهرة - على الحلقة والتسريبات قائلاً: "عبيد السيسي خدو قفا جامد النهاردة، بالشفا" وقال الفنان محمد الصنهاوي:"كنت هاكتب بوست قريب عن لعب باسم يوسف لصالح أطراف من الدولة الغويطة ضد أطراف تانية من الدولة الغويطة ذات نفسيها". كانت كل من شبكة رصد وقناة الجزيرة قد بثا تسجيلين صوتيين يفضحان حقيقة ما حدث فى مجزرة الحرس الجمهورى حيث قال السيسي:"الرئيس مرسي كان محتجزاً داخل سلاح الحرس الجمهوري"، وأضاف كان هناك عناصر مسلحة: "مليش دعوة هي من أي جهة" أمام الحرس الجمهوري والرئيس مرسي كان بداخله وتم نقله بعد الاعتداءات ووقعت خسائر في الأرواح غير مبررة".