قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ان التظاهرات والاحتجاجات المطالبة بعودة الشرعية والرئيس المنتخب د. محمد مرسي لم تتوقف يوما منذ حدوث الانقلاب العسكري في 3 يوليو الماضي على الرغم من الحملة الدموية التي تشنها حكومة الانقلاب ضد أنصار الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وأضافت الصحيفة أن الاحتجاجات تأتي وسط جدل محتدم حول إقرار قانون التظاهر الذي تعده حكومة الانقلاب والذي من شانه أن يفرض قيود أكثر صرامة على المتظاهرين حيث يشمل القانون السجن وفرض الغرامات الباهظة على من يخالفه. وأشارت الصحيفة إلى الاشتباكات العنيفة التي شهدتها جامعة الأزهر وإطلاق الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش على التظاهرات الطلابية التي تطالب بعودة الرئيس الشرعي منذ السبت الماضي، لافتة إلى أن "مركز الإسلام السني الأبرز" في إشارة إلى الأزهر يشهد اضطرابات واسعة مع استمرار الاحتجاجات الطلابية ضد الانقلاب. وتابعت الصحيفة أن الطلاب زحفوا للخروج من البوابات الرئيسية للجامعة لنقل تظاهراتهم إلى الخارج وإقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء جامعة الأزهر الذين قتلوا في مجازر فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.