بعد شهرين من فض اعتصام رابعة تم التعرف على جثمان الشهيد عبد العزيز محمد محمد غنيم هلال "وشهرته على غنيم"، الذي أحرقت جثته في المستشفى الميداني بمسجد رابعة العدوية، وبعد أن ساور أهله الشك في أنه اعتقل ضمن من تم اعتقالهم فى مجزرة الفض، تم التعرف على جثمانه من يومين، حيث أصدرت مشرحة زينهم نتيجة أسماء جثث تحليل الDNA وكان من ضمنهم. عبد العزيز كان يعمل مترجما للغة الألمانية في إحدى الشركات السياحية بمدينة الغردقة، وبعد الانقلاب ترك عمله وذهب بأبنائه إلى محل ميلاده "بأنشاص الرمل، بلبيس، شرقية"، وتوجه ليعتصم من أول يوم حتى استشهاده في ميدان رابعة ولم يترك الميدان إلا أياما قليلة، حيث يطمئن فيها على أهله في محافظة الشرقية. مما يذكر أن عبد العزيز غنيم من مواليد 1983، وتخرج من كلية اللغات والترجمة.. قسم ألماني عام 2006، وكان يقيم بالغردقة، ومتزوجا وله اثنان من الأبناء: عمر وتسنيم.