واصلت مليشيات الانقلاب وجهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا)، الحملات الإرهابية ضد مؤيدي الشرعية، حيث قامت قوات أمن الانقلاب العسكري الدموي، تتقدمها المدرعات وسيارات الأمن المركزي والضباط الملثمون، اليوم الخميس، بمداهمة منازل بعض مؤيدي الشرعية و رافضي الانقلاب، وانتهاك حُرمات المنازل في مدينة بورفؤاد ومحافظة بورسعيد. الأمر الذي أسفر عن اعتقال المهندس محمد السلاطيني وولده صلاح، الطالب في المرحلة الثانوية، كما اعتقلت الأستاذ صبري عبد الموجود صاحب إعاقة (مبتور اليد)، فيما داهمت منازل عدد من مؤيدي الشرعية بالمحافظة ومدينة بورفؤاد، إلا أنها انصرفت بعد تخريب المنازل لعدم وجود المطلوبين في بيوتهم.
الجدير بالذكر أن قوات الانقلاب حولت محافظة بورسعيد إلى ثكنة عسكرية، ضاق منها المؤيد والمعارض؛ بسبب إغلاق بعض الشوارع الرئيسية ومحاصرة بعض المؤسسات الحكومية والميادين المهمة في المحافظة.