بئس الزاد إلى المعاد، العدوان على العباد. يدخل فى عضوية هذا الفريق كل من كان له أو منه إِعَانَةٌ عَلَى الإثم والعدوان وترك للتناهى عن المنكر والظلم والبغى والخيانة والغدر ونكث العهد والقتل والحرق والخنق والتمثيل بالموتى، وانتهاك حرمات الأحياء من الشيوخ والنساء والأطفال غير المحاربين، والتعامل معهم بهذه الوحشية والبربرية، وانتهاك حرمات الأموات والمساجد والساجدين، والقائمين والراكعين، واقتياد المسلمين أسارى، وإذلالهم وسائر صور الإجرام الأمر الذى لا يقع ولا يحدث إلا للأعداء، وحتى مع الأعداء لا يقع إلا تجاوزا واستثناء لا قاعدة، والتمثيل بجثث الموتى - حرْقًا وتجريفا - انتقاما، وترويعا وتفزيعا، الأمر الذى لا يجوز مع العدو حتى أثناء الحرب سواء فى صد العدوان أو الهجوم، فلا يجوز التمثيل بالجثث ولا قتل الأسرى ولا سفك دماء المدنيين، ولا تخريب العامر ولا قتل الحيوان إلا لمنع تمويل العدو، كما لا يجوز التعرض لغير المقاتلين. وقد تجاوز هذا الإجرام وفاق كل الحدود والآن انتقل إلى الجيران من الأشقاء، هؤلاء الأعضاء فى مسلسل هذا الإجرام يبلغون العشرين عضوا أو يزيدون، وهم منبثون فى بقاع شتى لا يجمعهم إلا الإجرام، وسنعرض لك عضو مع تأصيل وتفصيل دوره، راجين من الله تعالى براءة الذمة والإعذار إلى الله تعالى (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) (الأعراف: 164). العضو الأول: المعترفون لهم بشرعية زائفة باطلة أول هؤلاء الأعضاء: المعترفون لهم بشرعية زائفة باطلة على حساب الشرعية الحقة الحقيقية المختطفة، المستسلمون لهم سواء فى ذلك المعترفون بهم داخليا أو خارجيا، والمعترفون بهم دوليا أو عربيا أو محليا، المعترفون بهم رسميا أو شعبيا، وكيف تكون لهم شرعية!! لما قال تعالى لخليله إبراهيم عليه السلام: (..إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِى قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ) (البقرة: 124) فلا شرعية لظالم، واسمع ما دعا به أصحاب الأعراف ربهم حين (... صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (الأعراف:47)، وتأمل ما أوعز به هارون إلى أخيه موسى (قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِى وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِى فَلَا تُشْمِتْ بِى الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (الأعراف: 150) وتدبَّر ما عَلَّمَ الحق تبارك وتعالى صفوة الخلق أن يدعو به ربه (قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّى مَا يُوعَدُونَ * رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِى فِى الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (المؤمنون: 93، 94). هذا بعض ما ورد فى الوحى الأول القرآن الكريم عن فقدان شرعية الظالم الجائر الغادر، فلا اعتراف له بل لم تنعقد له ولاية شرعية أصلا، وفى الوحى الثانى السنة المطهرة جاء فى معجم الطبرانى عن أبى هريرة - رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: (يكون فى آخر الزمان أمراء ظلمة، ووزراء فسقة، وقضاة خونة، وفقهاء كذبة، فمن أدرك منكم ذلك الزمان فلا يكونن لهم جابياً ولا عريفاً ولا شرطياً)[1] جابياً: الجابِى: هو الذى يَجْبِى الخَراجَ، أى: يجمعُه. والمقصود هنا من يعترف لهم بشرعية فيتعامل معهم كولاة شرعيين، لذا ورد النهى عن ذلك، ومثل الجابى الوارد فى الحديث، مأمور الضرائب ومحصل الكهرباء وغيرهم وغيرهم، عريفاً: العريفُ والعارِفُ بمعنًى، مثل عليمٍ وعالمٍ. - مأخوذ من المعرفة - والعَريفُ: النقيبُ، وهو دون الرئيس، والجمع: عُرَفاءُ [2] ولابن فارس فى معجم المقاييس "... الْعَرِيفُ قَالَ الْخَلِيلُ: هُوَ الْقَيِّمُ بِأَمْرِ قَوْمٍ قَدْ عَرَفَ عَلَيْهِمْ. قَالَ: وَإِنَّمَا سُمِّى عَرِيفًا لِأَنَّهُ عُرِفَ بِذَلِكَ" [3]. وعلى هذه الاشتقاقات فالعريف فعيل بمعنى فاعل أى فهو عارف لأحوال من هو عليهم والعريف أيضا فعيل بمعنى مفعول فهو معروف، قَالَ ابْنُ الأَثير: "العُرَفَاء جَمْعُ عَرِيف وَهُوَ القَيِّم بأُمور الْقَبِيلَةِ أَو الْجَمَاعَةِ مِنَ النَّاسِ يَلى أُمورهم ويَتَعَرَّفُ الأَميرُ مِنْهُ أَحوالَهُم طاووس: أَنَّهُ سأَل ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِى اللَّهُ عَنْهُمَا: مَا مَعْنَى قَوْلِ النَّاسِ: أَهْلُ الْقُرْآنِ عُرَفَاء أَهل الْجَنَّةِ؟ فَقَالَ: رُؤساء أَهل الْجَنَّةِ "[4]، وعلى هذا فمن الجرائم والمشاركة معهم فى جرائمهم الاعتراف لهم بذلك من خلال الاستمرار فى الوظائف التى تمكن لهم، وفى الصحيح عن النعمان بن بشير - رضى الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ألا إنها ستكون بعدى أمراء يظلمون ويكذبون، فمن صدقهم بكذبهم ومالأهم على ظلمهم فليس منى ولا أنا منه ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يمالئهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه) [5]. لا ينسى الناس مواقف الكذب الشهيرة، التى شهد عليها رئيس وزراء الرئيس المنتخب الولى الشرعى لأرض الكنانة، كما شهد عليها الشيخ الحوينى، والمستشار محمد سليم العوا، وغيرها وغيرها. وكذا ما نسبه وزير خارجية الانقلاب إلى منظمة دولية من أنها شهدت بوجود أسلحة فى ميادين الاعتصام، وانبرت المنظمة مفندة هذه الفرية، أما عن الظلم فلا تخطئه العين فى رابعة والنهضة ودار الحرس الجمهورى، والمنصة وغيرها من الصور البشعة للظلم، وها هو صفوة الخلق يتبرأ ممن يصدقهم ويمالئهم على ظلمهم، ومَنْ هذا المسلم الذى يبيع دينه ويقبل أن يمارس عملا يتبرأ به منه رسول الله صلوات الله عليه. وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِى اللهُ عَنْهُما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (سَيَكُونُ أُمَرَاءٌ يُعْرَفُونَ وَيُنْكَرُونَ، فَمَنْ نابذَهُمْ نَجَا، وَمَنِ اعْتَزَلَهُمْ سَلِمَ، وَمَنْ خالَطَهُمْ هَلَكَ)[6] نبَذ الشّيءَ: طرَحه وألقاه أمامَه أو وَراءَه، تركه وهجره، ونابذ فلانًا: فارقه على خلاف وبُغْض، ونبَذ العهْدَ: أى نقَضَه" {أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ}، وفى لسان العرب[7] (النَّبْذُ: يَكُونُ بِالْفِعْلِ وَالْقَوْلِ فِى الأَجسام وَالْمَعَانِي؛ وَمِنْهُ نَبَذَ الْعَهْدَ إِذا نَقَضَهُ وأَلقاه إِلى مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنِهِ وَفِى التَّنْزِيلِ: فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ) وفى التَّنْزِيل {فنبذوه وراء ظهورهم} (آل عمران: 187) وذلك كناية عن عدم الاعتراف والإقرار، لعلك تلاحظ فى هذا الحديث ألا نجاة إلا بالنبذ لهم أى بالطرح وهو كناية عن عدم الاعتراف، ومخالطهم هالك معهم. وعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا الْقَاسِمِ، مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّهُ سَيَلِى أُمُورَكُمْ بَعْدِى رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ، فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللهَ فَلَا تَعْتَلُّوا بِرَبِّكُمْ)[8]. قوله صلوات الله وسلامه عليه: "فلا تعتلوا بربكم"، قال السندى: من الاعتلال، أى: فلا تطيعوهم فى المعاصى معتلين بإذن ربكم بأن أذن لكم فى ذلك، فإنه ما أذن لكم بذلك، فلا يقولن قائل قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِى شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) (النساء: 59) فإن الطاعة لولى الأمر مشروطة بأن تكون بالمعروف، وفى طاعة الله تعالى وهذا هو سر عدم إعادة الأمر بالطاعة مع أولى الأمر كما أعاده مع الرسول صلوات الله وسلامه عليه فطاعتهم ليست مستقلة عن طاعة الله تعالى والله تعالى أعلم. ففى هذا الحديث نهى عن الاعتلال أو الاحتجاج بأن الله تعالى أمر بطاعتهم فالطاعة المأمور بها لا تتوفر شروطها ولا ظروفها هنا بل إن الطاعة هنا معصية لله تعالى، لأنها إعانة على الظلم والحرام والإعانة على الظلم ظلم، كما الإعانة على الحرام حرام، وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ عَطَاءً، فَإِذَا صَارَ رِشْوَةً فِى الدِّينِ فَلَا تَأْخُذُوهُ، وَلَسْتُمْ بِتَارِكِيهِ، يَمْنَعْكُمُ الْفَقْرَ وَالْحَاجَةَ، أَلَا إِنَّ رَحَى الْإِسْلَامِ دَائِرَةٌ، فَدُورُوا مَعَ الْكِتَابِ حَيْثُ دَارَ، أَلَا إِنَّ الْكِتَابَ وَالسُّلْطَانَ سَيَفْتَرِقَانِ، فَلَا تُفَارِقُوا الْكِتَابَ، أَلَا إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَقْضُونَ لِأَنْفُسِهِمْ مَا لَا يَقْضُونَ لَكُمْ، إِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ، وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ أَضَلُّوكُمْ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ: «كَمَا صَنَعَ أَصْحَابُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، نُشِرُوا بِالْمَنَاشِيرَ، وَحُمِلُوا عَلَى الْخَشَبِ، مَوْتٌ فِى طَاعَةِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ فِى مَعْصِيَةِ اللهِ» [9]. هذا الخبر النبوى المعجز يشهد له واقع الحال، فمن عصى سلطات الانقلاب ولم يعترف بها وتنادى بعدم شرعيتها لاحقته وطاردته فإما قتلته وإما اعتقلته، ومن أطاعها أضلته وفتنته عن دينه، ولعلك قد لفت نظرك وأثار انتباهك ما أخبر به المصطفى صلوات الله وسلامه عليه فى هذا الحديث مما يُعدُّ ويُعتبر نبوءة من افتراق الكتاب – القرآن الكريم – والسلطان، وأيضا انفتاح صنبور المساعدات من بعض دول لم تعد مجهولة ولا خافية، انفتح صنبور مساعدتها للغادرين والخائنين والقتلة فليست للشعب، ومع ذلك يزداد الحال الاقتصادى سوءا يوما بعد يوم، وقد اتضح العداء للإسلام من تسريبات لم تعد تُخطئها العين، تصريحات وزير خارجية حكومة الانقلاب، من أن بواعث الانقلاب الحيلولة دون أن تكون لمصر وجهة إسلامية، وثلة من الموالين للانقلابيين صرحوا من أن مصر ليست متدينة بالفطرة بل هى علمانية بالفطرة؟؟؟!!، وكذبوا على الله تعالى وعلى رسوله صلوات الله وسلامه عليه، "فكل مولود يولد على الفطرة" وغير خافِ أيضا إغلاق القنوات التلفزيونية ذات الطابع الدينى والإيمانى منذ اللحظة الأولى، وكان التوجيه النبوى عند افتراق الكتاب والسلطان بألا نفارق الكتاب، وإنما ندور معه حيث دار، ولا معنى لذلك إلا عدم الاعتراف بهذا المفترق عن الكتاب، وتعجب ممن اعترف بهؤلاء الانقلابيين، ممن ينتسبون إلى بعض الحركات الإسلامية، وعلى كلٍّ فلا تأس ولا تحزن كما قيل: كلٌ يدعى وصلًا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا إذا اشتبكت دموع فى جفون تبيَّن من بكى ممن تباكى ورحم الله ابن عقيل الذى وضع معيارا لمعرفة محل الإسلام فى قلوب أهل كل زمان فقال: "إذَا أَرَدْت أَنْ تَعْلَمَ مَحَلَّ الْإِسْلَامِ مِنْ أَهْلِ الزَّمَانِ فَلَا تَنْظُرْ إلَى زِحَامِهِمْ فِى أَبْوَابِ الْجَوَامِعِ، وَلَا ضَجِيجِهِمْ فِى الْمَوْقِفِ بِلَبَّيْكَ، وَإِنَّمَا اُنْظُرْ إلَى مُوَاطَأَتِهِمْ أَعْدَاءَ الشَّرِيعَةِ" [10]. فهذا يدل على مدى حرارة الدين وبرودته فى قلوب الناس. فلا تغتر بزحامهم على أبواب الجوامع، إنه يأتى يصلى فى الصف الأول ويرتشى، ويأتى يصلى فى المسجد ويزنى ويشرب الخمر، فلا تنظر إلى هذا الزحام، ولكن انظر إلى مواطأتهم لأعداء الشريعة. إن مواطأة أعداء الشريعة أعظم جريمة يرتكبها المسلم. وعن أبى سعيد الخدري - رضى الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (يكون أمراء تغشاهم غواش أو حواش من الناس، يكذبون ويظلمون، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، أعانهم على ظلمهم, فليس منى، ولست منه، ومن لم يدخل عليهم، ولم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم, فهو منى، وأنا منه) [11]. وعن أنس بن مالك - رضى الله عنه - أن معاذ بن جبل قال: يا رسول الله، أرأيت إن كان علينا أمراء لا يستنُّون بسنتك ولا يأخذون بأمرك فما تأمرنا فى أمرهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة لمن لم يطع الله) [12]. ولك أن تستحضر أو أن تتصور المشهد، سلطات لم يعترف بها أحد لا فى الداخل من شعبها ولا من النقابات المهنية، ولا من المنظمات العاملة، ولا فى الخارج دوليا ولا عربيا ولا محليا، ولا رسميا ولا شعبيا، وكذا لم تعترف بها المنظمات الأممية والدولية وشاهد أثر ذلك، عدم توجه الرئيس المؤقت المعين إلى الاجتماع الدولى السنوى للمنظمة العالمية الأممالمتحدة فى نيويورك. بلا شك بعدم الاعتراف ستنهار هذه الزمرة الانقلابية وتهوى فى مكان سحيق من مزابل التاريخ. وستسقط لا محالة، فاللهم لا ترفع لهم راية، ولا تحقق لهم غاية، واخذلهم ونكِّل بهم واجعلهم لغيرهم عبرة وآية. وللحديث صلة بحول الله وقوته. [1] الطبرانى: المعجم الصغير (1/ 204) , وقال: لم يروه عن قتادة إلا ابن أبى عروبة، ولا عنه إلا ابن المبارك، تفرد به داود بن سليمان، وهو شيخ لا بأس به, وبنحوه عند أبى يعلى، ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الرحمن بن مسعود وهو ثقة, انظر: مجمع الزوائد (5/ 240), والخطيب البغدادى: تاريخ بغداد (12/ 63) وقال فيه داود بن سليمان الخراسانى قال الطبرانى: لا بأس به. [2] الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (4/ 1402). [3] مقاييس اللغة (4/ 282). [4] لسان العرب (9/ 238). [5] الألبانى، صحيح الترغيب رقم (2244) وقال: حسن لغيره. [6] المعجم الكبير للطبرانى (11/ 39 - 10973) حسن لغيره. [7] لسان العرب (3/ 512). [8] مسند أحمد، ط. الرسالة (37/ 428 - 22769) حسن لغيره. [9] المعجم الكبير للطبرانى (20/90 - 172) حسن لغيره. [10] الآداب الشرعية والمنح المرعية (1/ 237). [11] الألبانى: صحيح الترغيب رقم (2246)، وقال: صحيح لغيره وبمثله من حديث كعب بن عجرة قال الوادعى: الصحيح المسند رقم (1098) صحيح, وقال أيضا فى صحيح دلائل النبوة رقم (562) حسن وورد من حديث حذيفة بن اليمان قال الألبانى: تخريج كتاب السنة رقم (759) إسناده جيد. [12] الهيثمى: مجمع الزوائد (5/228) وقال فيه عمرو بن زينب ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.