أكد الكاتب الصحفي حسن القباني - منسق حركة صحفيون من أجل الاصلاح – أن الجماعة الصحفية لن تصمت علي انتهاكات الانقلابيين ضد الصحفيين والاعلاميين، وأنها ستواصل بكل قوة نضالها حتي اسقاط الانقلاب العسكري الدموي وعودة الحريات والشرعية والديمقراطية، مشددا علي أن الحقيقة ستظل أقوى من الرصاص والارهاب الانقلابي. وحيا القبانى خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالتعاون مع حركة "صحفيون ضد الانقلاب" مساء الاربعاء، أسر الصحفيين والاعلاميين المعتقليين والشهداء، وطالبهم بمواصلة الصمود والتحدي، مشيرا الي ان ذوويهم سطروا بحروف من نور تاريخ مجيد لهم ولنقابة الصحفيين في مواجهة سلطة الانقلاب الغاشم. وشن منسق "صحفيون من أجل الاصلاح" هجوما حادا علي مجلس النقابة ونقيب الصحفيين ، مؤكدا انه فقد شرعيته وبات لا يمثل إلا نفسه ، وعشيرته السياسية التي دعمت قمع الحريات وقتل الصحفيين والاعلاميين بدم بارد ، متناسيا تاريخ النقابة النضالي في وجه أنظمة الحكم المستبدة رغم أن سلطات الانقلاب قدمت نفسها من اليوم الاول أنها عدو صريح للحقيقة. وثمن القباني بدء اعتصام اسر الصحفيين في النقابة، موضحا ان نقابة الصحفيين ستظل بيتا للاحرار، وستذود عنهم مهما كان البغي والعدوان، وأنها في قلب معركة وطنية حتي ازاحة الكابوس الجاثم علي صدور المصريين بالقهر والاستبداد والدم. ووجه القباني التحية للشهداء الابطال الذين ارتقوا للسماء علي يد الانقلاب وفي مقدمتهم الصحفيين احمد عبد الجواد وحبيبة احمد عبد العزيز وتامر عبد الروؤف ومصعب الشامي مؤكدا ان دمائهم لعنة علي قاتليهم وان القصاص لهم واجب نقابي ووطني، كما ثمن صمود رهائن الحقيقة من الصحفيين والاعلاميين في سجون الانقلاب وفي مقدمتهم محسن راضي واحمد سبيع وابراهيم الدراوي وعبد الله الشامي ومحمد بدر وغيرهم .