نفى المهندس شعبان عبدالله أحد سكان حى المعادى سماع أى صوت انفجارات بجوار محطة القمر الصناعى, كما ادعت قوات أمن الانقلاب داخل المحطة أو خارجها, من سقوط قذيفة "أر بى جى" على أحد الأطباق الخاصة بالبث ولم يؤثر على عملية البث بحسب ما أكده مصدر أمنى لوسائل الاعلام. وقال شاهد العيان ل(الحرية والعدالة), أنه شاهد عقب اعلان خبر على وسائل الاعلام المختلفة مجئ سيارتين من الشرطة وسيارتين تابعتين للجيش, ولم تأت سيارات الاسعاف إلا بعد اعلان الخبر بأكثر من ساعة, بالرغم من أن سيارات الإسعاف لابد وأن تكون أول القادمين لإحتمالية وقوع إصابات فى حالة وجود إنفجارات.
وروى أنه بسؤال أحد الضباط عما يحدث بالداخل, أجابه قائلاً: أن هناك ارهابيين متواجدين داخل محطة القمر الصناعى, فى نفس الوقت الذى سمحت فيه قوات أمن الانقلاب بدخول سيارات نقل إلى داخل المحطة, ولم يتم التعرف على هويتها أو إلى أى جهة تتبع, وهو ما أثار الشكوك حول امكانية تلفيق تلك العملية وادعاء حدوث عملية الانفجار.
وقال شعبان أن ما حدث اليوم هو للتغطية على جرائم الانقلابيون التى حدثت بالأمس ومحاولة ايجاد ذريعة للتنكيل بمعارضى الانقلاب الدموى, وزيادة رقعة حملات الاعتقالات العشوائية, متسائلاً كيف يتم إطلاق "أر بى جى" ولا توجد اصابات!.