قال أعضاء حركة "طلاب ضد الانقلاب" بكلية الهندسة جامعة عين شمس إن هناك تضارب في الأقوال والتصريحات بشأن ما حدث يوم الاربعاء الماضى الموافق 25سبتمبر الجاري بالمسيرة الطلابية ضمن الفعالية الثانية ل" حركة طلاب ضد الانقلاب - هندسة عين شمس ". وأضاف أعضاء الحركة في بيان لهم:"أننا ننأى بأنفسنا - كحركة مُستقلّة - عن الدخول في مُعترك لا جدوى منه ومُهاتراتٍ تُضيّع الوقت والجُهد، إلا أننا في نفس الوقت نرفض رفضاً تاماً الكذب والافتراء على فعاليات الحركة بطريقة غير مفهومة أو مُبررة وبدون أي دليل يُذكر، ولذلك فإننا نسعى أولاً بأول للرد على كافّة الإستفسارات والتساؤلات فصاحب الحقّ يكفيه دليل وصاحب الهَوى لا يكفيه ألف دليل" . وتابع البيان:" فلقد أزعجنا ما أثير عن إشارة المسيرة لزملائنا الطلّاب الذين تواجدوا أمام كافيتريا الكليّة وإتهامهم بالتعامل مع أمن الدولة ولذلك فإننا قررنا أن نُخرس كل الألسنة التي اُطلقت ساعيةً إلى إحداث الوقيعة والفتنة والإساءة إلى فعاليات الحركة ولذلك قمنا بنشر الفيديو الخاص بلحظات الهتاف المزعوم والذي يظهر خلاله عدم توجيه الإشارة لأي طالب بل وعدم النظر حتى باتجاه الطلاب المذكورين والفيديو مرفق بالبيان". وأكمل الطلاب بيانهم:" أدهشنا ما ذكرته بعض الحركات الطلابية بجامعة عين شمس عن رفضهم حضور اجتماع للقوى السياسية داخل كلية الهندسة وقد ذكروا أن اتحاد طلاب الكلية قد دعاهم إليه من قبل وذلك اعتراضاً منهم - على حدّ قولهم - على التصرفات "المشينة" التي قامت بها حركة طلاب ضد الانقلاب- هندسة عين شمس والتي قد تمت دعوتها أيضاً لحضور الاجتماع- على حد قولهم أيضاً- بُناءً على ما ذكروه في بياناتهم !" وأوضح أعضاء حركة "طلاب ضد الانقلاب" :"نحن حركة طلاب ضد الانقلاب- هندسة عين شمس نؤكد أنّه لم يتم دعوتنا إلى حضور اجتماع اتحاد الطلاب من الأساس ولذلك لا صحة لما ذُكر في تلك البيانات الإعلامية، وبناء عليه ينبغي على الحركات الطلابية داخل أسوار الجامعة تحرّي الدقة فيما تنشره من معلومات وأخبار". وأشاروا إلى أن حركة طلاب ضد الانقلاب - هندسة عين شمس هي حركة طلّابية مُستقلّة واضحة الأهداف رافضة لكافة أشكال القمع والإستبداد ، ولم ولن توجّه هتافاتها يوماً ضد زملائنا الطلّاب فمعركتنا ليست معهم وإنما هي معركة ضد نظام قمعي عسكري .. وبناءً عليه فإننا نؤكّد أن فعالياتنا ستستمر بإذن الله ضد هذا الانقلاب الدموي وضد كل ظلم أو انتهاك.