انتقل إلى رحمة الله تعالي الدكتور صفوت خليل أحد المعتقلين الرافضين للانقلاب بسجن المنصورة العمومي بعد تدهور حالة الصحية بسبب الإهمال الشديد من قبل سلطات الانقلاب العسكري. وكان الدكتور صفوت خليل - وهو مصاب بالسرطان- والذي يبلغ من العمر 59 عامًا قد أعتقل من سلطات الانقلاب العسكري الدموي يوم 24 اغسطس الماضي وكان محدداً عرضه علي النيابة 31 اغسطس و لكن أعيد حبسه من قبل سلطات الانقلاب الدموي. وأكدت أسرة الدكتور صفوت أنه كان يحتاج الي علاج كيماوي ورعاية صحية ولكن كل ما تلقاه من الانقلابيين هو الاهمال واحتجازه في ظروف غير آدمية مع 40 معتقل في زنزانة واحدة جزه في والدكتور صفوت خليل هو الأب الروحي لصيادلة الدقهلية من مواليد1954م وخريج الصيدلة عام 1978م وكان مديراً بشركة سيد للأدوية ومتزوج وله ثلاث بنات وولدين. وهو من أبرز مؤسسي نقابة ونادى الصيادلة بالدقهلية وله إسهام كبير في إنشاء مبنى نادي الصيادلة على النيل بطلخا بعد أن كانت مجرد حجرة فى شقة صغيرة ويشهد له الصيادلة بدوره المهني والخدمي ويعتبره البعض بمثابة الأب الروحي للصيادلة ، قضي سنوات عمره في خدمة الصيادلة والمساهمة في تطوير الأداء النقابي وهو من أكبر وأقدم نشطاء العمل النقابي بصيادلة الدقهلية شارك وساهم في جميع الفعاليات والمناشط النقابية