قال محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة، أن يوم السادس من اكتوبر القادم سيتم فيه حشد واسع لتظاهرات ضد الانقلاب العسكري وسيحوي مفاجآت كثيرة، مؤكدا أن الهدف من هذا اليوم أن يدرك الحراك الثوري أن المعركة طويلة وأن الصبر مفتاح الفرج. وأضاف فتحي، في رسالة عبر صفحته الرسمية علي موقع "الفيسبوك" اليوم (الجمعة)، أن الهدف من يوم السادس من أكتوبر هو: "أن يستيأسوا من يأسنا وأننا نحشد على يوم بعيد وقد يعقبه حشد على أيام أخرى مثل 25 يناير أو قبلها أو بعدها كما تعلمنا من حشدهم ل 30 يونيو". وتابع رئيس حزب "الفضيلة": "لقد حرمت القيادات الخائنة الشعب من النصر الذي يستحقه، حتى لو كنا انتصرنا فليس هناك من هؤلاء الإنقلابيين من شارك أصلا في الحرب أو في الإعداد لها، إنما شاركوا جميعا في حفلات اكتوبر الراقصة أو في أندية الأسلحة المختلفة للترفيه والتنزه أو في عمولات صفقات السلاح لأكابر الإنقلابيين أو شقق وشاليهات القوات المسلحة وكأنهم طبقة من جنس أرقى من عموم الشعب المصري المطحون". وأكد "فتحي" أن معارك جيش كامب ديفيد الحقيقية تمثلت في مذابح الحرس الجمهوري والمنصة ومعركتي فض رابعة والنهضة ورمسيس واقتحام خط دلجا ومحاصرة وتهجير كرداسة وأن هذه العمليات الإجرامية فاقت أسباب خروج المصريين في عيد شرطة مبارك عليها فكان من المناسب أن يخرج المصريون في عيد جيش مبارك على إنقلابيي الجيش. واختتم قائلا:- "الترتيب للسادس من أكتوبر سيحوي مفاجآت كثيرة وكبيرة إن شاء الله تعالى أخلصوا نيتكم وهيئوا أنفسكم ونظموا صفوفكم وابتكروا معنا في فعاليات نوعية ومؤثرة ومستمرة وسلمية استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين".