وصلت مسيرة المعادى الحاشدة التى تضم ما يزيد عن 150 ألف متظاهر إلى منطقة صقر قريش على طريق الاوتوستراد. يُذكر أن المسيرة بعد أن جابت شوارع المعادى وصلت إلى طريق الدائرى مرورا بالأحياء الشعبية مثل عزبة خير الله وبير أم سلطان والبساتين وصقر قريش، ولاقت المسيرة تجاوبا كبيرا من الأهالى الذين لم يكتفوا بترديد الهتافات مع المتظاهرين ورفع إشارات رابعة العدوية وصور الرئيس محمد مرسى بل انضموا إليها. وتزايد أعداد المشاركين فى المسيرة بشكل كبير لدرجة أن بداية المسيرة كانت فى أول كورنيش المعادى وآخرها بير أم سلطان. وعند وصول المسيرة فى أول منطقة البساتين خرج مجموعة من الشباب لا يتجاوز عددهم 10 وأخذوا يهتفوا هتافات مؤيدة للانقلاب العسكرى وحملوا صور الفريق عبد الفتاح السيسى، لكن القائمون على المسيرة تفادوا الاحتكاك بهم والاشتباك معهم.
