تداهم قوات الانقلاب حالياً منازل أعضاء جماع الإخوان المسلمين ومؤيدى الشرعية خلال اقتحام قوات الشرطة لمنطقة كرداسة، ثم منطقة ناهيا المجاورة لها، وتم القبض على 40 شخصاً حتى كتابة هذه السطور. واعتقلت القوات كل من "علاء بهلول" المتهم بقتل معاون مباحث كرداسة، و"سيد عبد الحى" المخطط الرئيسى لإقتحام قسم الشرطة هناك، و"أحمد عويس" المتهم بقتل مأمور قسم شرطة كرداسة، وهى التهم التى وجهتها داخلية الانقلاب لهم. وفرضت قوات الأمن حظر التجوال ومنعت الأهالى من الزول من بيوتهم والسير فى االشوارع الرئيسية أو الفرعية. وفى نفس السياق نفى أحد أهالى كرداسة وجود أى عمليات لإطلاق النار فى مركز كرداسة مؤكداً أن هذا الأمر نوعاً من الشائعات لتصوير كرداسة على أنها منطقة إرهابية، وأن هذا الكلام مجرد شائعات تطلقها قوات الأمن بالتعاون مع التليفزيون المصرى، والذى أشاع مقتل مساعد وزير الداخلية رغم عدم إطلاق رصاصة واحدة من الأهالى. كانت وزارة الداخلية قد أصدرت بياناً قالت فيه "فجر اليوم الخميس الموافق 19 سبتمبر الجارى وجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حملة أمنية مكبرة بالتنسيق والإشتراك مع القوات المسلحة إستهدفت منطقة كرداسة تنفيذاً للأوامر الصادرة من النيابة العامة بضبط عدد من العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة فى واقعة إقتحام مركز شرطة كرداسة التى راح ضحيتها 11 ضابطاً وفرداً ، وضبط ما بحوزتهم من أسلحة نارية وأسلحة ثقيلة، وفور بدء عمليات الحصار والإقتحام تعرضت القوات لإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاهها من قبل عناصر مسلحة إعتلت أسطح بعض المنازل، والمدارس، ومآزن المساجد، مما إضطر القوات إلى مبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية، ونجم عن ذلك إصابة اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة بطلق نارى وإستشهاده متأثراً بإصابته، هذا وتواصل القوات جهودها لضبط تلك العناصر وما بحوزتهم من أسلحة". واحتتمت الداخلية بيانها بمناشدة قاطنى منطقة كرداسة معاونتها فى مهمتها، وعدم التواجد بمسرح العمليات حرصاً على سلامتهم .