في اعتداء جديد على الشرفاء وتقييد الحريات قامت مليشيات الإنقلاب بمحافظة الدقهلية باعتقال المهندس محمد فرج عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة المطرية - الجمالية - شربين و القيادى بحزب الحرية والعدالة بالدقهلية أمس الأربعاء وذلك أثناء وجوده ببورسعيد. والمهندس محمد عبد الغني فرج مناضل منذ نعومة أظافره صلب أمام مواجهة الفساد.. أحبه الأهالي في مركز المطرية دقهلية وخارجها وشعبيته جارفة ولم يهدأ في خدمة الناس سواء إبان عضويته في البرلمان أو خارجه. فرج هو عضو مجلس الشعب السابق ورئيس لجنة الثروة السمكية الأسبق بمجلس محلي محافظة الدقهلية عام 1992 ، وأكثر الشخصيات السياسية التي حملت ملف بحيرة المنزلة وتصعيد مشكلاتها للمسئولين على مدار 21 عاما ، تعرض خلالها لتهديدات من أصحاب النفوذ والبلطجية لإثناءه عن تحركاته لتطهير البحيرة وإزالة التعديات. من مواليد المطرية دقهلية 17/10/2011م برز نشاطه الاجتماعي والطلابي والسياسي من سن مبكرة فكان عضوا فاعلا في مشروع محو الأمية وهو طالب في المرحلة الثانوية ومشروعات الخدمة العامة في المرحلة الجامعية وعضو اتحاد طلاب كلية هندسة بورسعيد واختير في أول مجلس للعائلة بمدينة المطرية وهو طالب بالجامعة. شارك في تأسيس المركز الطبي وتأسيس مشروع التكافل الاجتماعي بمدينة المطرية وكذلك مشروع القضاء على البطالة بالمدينة. شغل عضوية مجلس محلي محافظة الدقهلية عن المدينة خلال الفترة 1992 – 1995م وتولى رئاسة لجنة الثروة السمكية بمجلس محافظة الدقهلية خلال ذات الفترة. ويعد فرج من أوائل من حمل مشكلة بحيرة المنزلة من وقت مبكر وتصعيدها على كافة المستويات حتى قبيل اعتقاله الأخير ، ساهم في تأسيس الصندوق الاجتماعي للصيادين بالبحيرة مما أدي لتوفير اعتمادات بأكثر من مليون جنيه لتجديد شبكة المياه وقصر الثقافة والمبني الاجتماعي وتأسيس وتفعيل مشروع القمامة وإنشاء حديقة الطفل ودور الحضانة ومشتل نباتات لتغذية المدينة بالأشجار والورود وإمداد الجمعيات بالأجهزة الطبية اللازمة. خاض محمد فرج انتخابات مجلس الشعب في دورتي 1995 و 2000 وشهدت الانتخابات تدخلا سافراً من قوات الأمن ومنع الحشود المؤيدة لفرج من الوصول للانتخابات وزورت النتائج ضده وعقب ثورة يناير كان أحد المؤسسين البارزين لحزب الحرية والعدالة وفاز باكتساح في أول انتخابات نزيهة لمجلس الشعب السابق. وتعرض المهندس محمد فرج لحملة تضييق واعتقالات متتالية لم تمنعه من مواصلة نضاله ضد الفاسدين فاعتقل عام 1981م ، 1985م ، 2001م ، 2004م ، وأخيراً وعقب الانقلاب العسكري وعودة الدولة البوليسية اعتقل في 18 أغسطس 2013 لرفضه الانقلاب العسكري .