أشاد الدكتور إبراهيم الزعفرانى- القيادى باتحاد الأطباء العرب- بالخطوات التصعيدية التى ينتهجها الشباب من مؤيدى الشرعية ضد حكومة الانقلاب، والتى كان عصيان المترو اليوم أحد أدواتها؛ حيث اعتبر أن حجم الإرتباك الذى تسببت فيه هذه الخطوة التصعيدية لدى الدولة مُمَثلة فى جهازها الأمنى قد زاد من التأكيد على هشاشة هذا البناء الانقلابى. وقال الزعفرانى عبر مداخلة له على قناة القدس الفضائية: إن التكثيف الأمنى الهائل على محطات المترو قد ساهم أكثر من العصيان نفسه فى إنسداد كل الشرايين على المارة، وهو ما يؤكد بدائية وجمود العقلية الأمنية، وعدم قدرتها على مواجهة ابتكارات الشباب، واعتمادها فقط على ثقافة البطش والإرهاب. وأضاف الزعفرانى أن تجليات الأفكار الشبابية الرافضة للانقلاب من شأنها أن تحدث تغيرا كبيرا فى المشهد الراهن، لافتا إلى أن إصرار الشباب على إسقاط هذا الانقلاب هو أحد أهم مقومات الحراك الثورى الدائر فى شارع الآن. وفى سياق أخر أعرب الزعفرانى عن تأييده لكلمة الدكتور عصام العريان التى قال فيها أنه لا قبول لأى تفاوض دون عودة الشرعية، مؤكدا أنه لا عودة للمسار الديمقراطى إلا بعودة الجيش إلى ثكناته وترك السياسية للسياسين، والالتزام بالإرادة الشعبية التى حاول الانقلابيون الانقضاض عليها وتزييفها.