قالت صحيفة “ينى شفق” التركية، إن المخابرات التركية رصدت قوات أمنية من مصر تابعة لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي تعمل ضد تركيا مع تنظيمي الأكراد (PKK) و( YPG) فى منبج السورية، وهو دور يؤديه “المرتزق” السيسي بتكليف من محمد بن زايد. وقال الصحفي مصطفى سعدو: إن معلومات استخباراتية وأمنية قالت إن وفودا أمنية مصرية وإماراتية موجودة في منبج، وتجري اتصالات عديدة مع القيادة الانقلابية في مصر للتنسيق ضد تركيا، كما تم رصد أسماء من وفود أمنية إماراتية مرافقة للوفود المصرية في المنطقة، ويعملان معًا بالتنسيق ضد تركيا. ويأتي الكشف الأمني للمستور في علاقات النظام السوري بمصر، بعد دعوة اللواء عباس كامل مدير المخابرات العامة، اللواء علي المملوك رئيس مكتب الأمن الوطني في دمشق، إلى زيارة مصر يوم 22 ديسمبر الماضي، حيث عقدا لقاء ثنائيًّا بحثا خلاله مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك القضايا السياسية والأمنية وجهود ما يسمى “مكافحة الإرهاب”. وأشار التقرير التركي إلى أن “تركيا عزمت على تنفيذ عملية شرق نهر الفرات بأوامر من الرئيس أردوغان، وبعدها أعلن الرئيس الأمريكي ترامب عن الانسحاب من سوريا، فكانت صفعة قاسية في وجه التنظيمات الإرهابية، وهنا شهدت المنطقة تطورات مهمة في هذه المنطقة وتحركات إقليمية عديدة”. وفي الأيام الأخيرة الماضية، أعلنت منظمة “بي كا كا”- التي تصنفها تركيا إرهابية- سحب عناصرها من المنطقة لصالح عناصر النظام السوري، وقد زعمت وكالة الأنباء السورية- في بيان لها أيضا- دخول عناصر النظام “منبج”، ولكن قد تبين أن هذا ليس حقيقيًّا ولم يحدث. واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن نظام الأسد يقوم ب”عملية نفسية” في منبج شمال سوريا، وأنه “أردوغان” عازم على تلقين عناصر “بي كا كا” درسا؛ فاجتمعت وفود تركية وروسية رفيعة المستوى في موسكو، وأعلنت موسكو تأييدها التدخل التركي في سوريا، واعتبرته مشروعًا لمحاربة التنظيمات الإرهابية. https://www.yeniakit.com.tr/haber/munbicte-darbeci-sisi-izleri-bae-ile-heyet-gondermisler-577435.html