دعا وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس"، إلى تقديم مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا، إلى المحكمة الجنائية الدولية، وعدم تركهم بدون عقاب. وفي بيان أصدره في العاصمة باريس، وصف الوزير الفرنسي، دعوة زير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى وضع السلاح الكيميائي السوري تحت المراقبة الدولية، ب"جديرة بالاهتمام"، لافتا إلى أن لفرنسا 3 شروط للموافقة على ذلك. وقال فابيوس: "الشرط الأول أن يدمر الرئيس السوري بشار الأسد، ما لديه من مخزونات الأسلحة الكيميائية، في أسرع وقت، ويسلم المراقبة، للمجتمع الدولي، والشرط الثاني أن يقوم مجلس الأمن الدولي باستصدار قرار بهذا الشأن، ويجب على الجميع الإعلان عن احترام هذا القرار". وأضاف فابيوس أن الشرط الثالث لموافقة فرنسا على المبادرة الروسية، أن ينال مرتكبي مجازر غوطة دمشق، في 21 أغسطس التي استخدم فيها السلاح الكيميائي، عقابهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.