واصلت أسرة د. محمد البلتاجي تقديم نماذج القوة والصمود والعزة في سبيل الحفاظ علي مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة، والسعى نحو دحر الانقلاب وما ترتب عليه. فبعد أن قدمت الاسرة الشهيدة أسماء في مذبحة الفض برابعة العدوية برصاصة في القلب، وبعد أن قدمت د. البلتاجي نفسه معتقلا، ومن قبله عمار نجله معتقلا، ظهر الابن الأصغر حسام طالب المرحلة الإعدادية مناهضا لحكم العسكر ورافضا للانقلاب العسكري في المسيرات الشعبية التي تخرج دعما للشرعية. وظهر الابن الأصغر للبلتاجي في مسيرة مدينة نصر أمس الأربعاء يحمل "سبراي" ويكتب علي الحوائط والأرصفة (لا للسيسي) و(Cici). وأكد حسام أنهم ثابتين ومرابطين في ميادين الثورة حتى كسر الانقلاب ورحيله، وحتى نأتي بحق الشهداء والمصابين والمعتقلين أو نقتل دون ذلك.