"بداية ثورة جديدة".." يوم فارق في تاريخ رفض الانقلاب" .."ايقونة ثورة الشرعية" .. "الشعب قال كلمته في يوم الحسم".. كانت هذه بعض التعليقات التي اطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي علي المسيرات الحاشدة بكافة المحافظات المصرية رفضا للانقلاب العسكري الدموي وتاييدا للشرعية ورفض سرقة ثورة 25 يناير.. فعبر موقعي "فيس بوك" و"تويتر" أكد النشطاء ان جمعة 30 اغسطس يوم تاريخي للثورة علي الانقلاب وبداية لثورة حقيقية يقودها الشعب المصري بنفسه بعد اعتقال قياداته فقال هيثم ابو خليل:"يوم 30 أغسطس هو البداية الحقيقية لثورة جديدة في مصر علي الأقل في الاسكندرية التي أنتفضت في غضبة سيسجلها التاريخ بإسمها والتي أرغمت قوات الجيش والعسكر علي الإنقلاب علي خططهم". وكتب ابراهيم حمامي:"بعد شهرين من انقلابهم ينتظرون اعلان وفاتهم، بعد شهرين من القتل والاجرام الشعب أقوى وأكثر تماسكاً، وسينتصر بإذن الله". باسم عامر:" حشود هائلة خرجت في شوارع مصر..فكيف إذا سحب الجيش أسلحته ومعداته؟!..وكيف إذا رُفِع الدعم الخارجي عن سلطة الانقلاب؟!". رسائل للانقلابيين واشار البعض الاخر الي ان حشود 30 اغسطس هي خير رسالة للانقلابيين بان الشعب المصري لايهاب القمع او الموت فقال د. سيف عبدالفتاح قائلا: " ما يفعله أحرار المصريين في شوارع مصر من صمود لا يثبت سوي شيء واحد ....أن القمع هو وقود المقاومة ..فمتي يتعلم المستبد درس الأحرار؟!". ياسر الزعاترة:"أروع ما في هذه الجموع التي تحتشد في شوارع مصر رفضا للانقلاب ووفاءً لثورة يناير هو أنها لا تتحدى بطش العسكر فحسب، بل إعلامهم الفاجر أيضا". واضاف:"أعتقد أن هناك من يدفع لوسائل الإعلام المصرية بحسب مستوى كذبها وافترائها على الإخوان، ولذلك تراها تتسابق في رفع الوتيرة كي تكسب أكثر". مني سيف:" ينقلبون على ارادة الشعب ويخطف رئيسك وتقتل وتخطف وينتهك عرضك وتخطف ابنتك فإذا صرخت وقلت لا أو قفزت منك قطرة دم وأنت تذبح تصبح ارهابي !!". احمد منصور:" الشعب المصري ينتفض ضد الإنقلابيين في مسيرات حاشدة تجوب كل مدن وشوارع وقري مصر في جمعة " الحسم " ضمن أسبوع "الشعب يقود ثورته ". فضح أكاذيب الاعلام وكان لاعلام الانقلاب نصيب كبير من تعليقات النشطاء الذين فضحوا كذبه وتضليله وتصويره للشوارع خاوية في وقت انتفضت مصر رفضا للانقلاب فقال د.عادل سليمان:" إنكار الحقيقة لا يعنى عدم وجودها متى يدرك إعلام ماسبيرو وأعلام رجال أعمال التوريث ذلك ويرفعون لقطات النيل والشوارع الخالية من شاشاتهم ؟؟". وقال عبدالخالق زهران:"اصبح شعار رابعة الصمود هو اخطر الاسلحة الفتاكة فى نظر الانقلاب، كل من يحمل هذا السلاح او يشير به فى المظاهرات والمسيرات يصبح ارهابى مسلح فى نظر الاعلام..سنتمر فى ثورتنا حتى تخافوا من نسمات الهواء التى تتنفسونها ايها الانقلابيون". وقال الكاتب التونسي محمد الهاشمي: الشعب المصري البطل يتحدى القمع والإرهاب يواجه بمنهجه السلمي انقلابا دمويا غاشما قتل الآلاف واعتدى على إرادة شعب بأكمله، الإنقلاب يترنح.. كانوا يظنون أن كمية الأكاذيب التي ضخوها في البلاد تكفي لتضليل العالم كله فإذا بها زبد تافه" وغرد مهنا الجبيل:" لا شك أن الثورة المصرية تنعطف تاريخيا لعودة المسار الكفاحي ضد الانقلاب ونظام مبارك بشواهد جديدة خاصة تنوع المشاركين خارج الإخوان ". محمود عاشور:" العسكر يظنون أن حل أي مشكلة يتم بالقتل والاعتقال والبندقية والبيادة ! ولو قرأوا التاريخ القديم والحديث لعلموا أن الدماء وقود الثورات". طارق السويدان:" قال : لا توجد مظاهرات في مصر ..ومن قبل قال فرعون : ( إن هؤلاء شرذمة قليلون )".