واصلت مليشيات الانقلاب العسكري فى الإسكندرية، جريمة الإخفاء القسرى ل5 من أبناء المحافظة، ورفضت إجلاء مصيرهم منذ اعتقالهم لمدد متفاوتة دون سند من القانون، ضمن جرائمها التي تصنف بأنها ضد الإنسانية من قبل المنظمات الحقوقية. واستنكرت رابطة أُسر المعتقلين بالإسكندرية استمرار الجريمة، وطالبت عبر صفحتها على فيس بوك اليوم الجمعة، بالكشف عن مقر احتجازهم والإفراج الفوري عنهم. كما طالبت الرابطة منظمات المجتمع المدني بالتدخل لإجلاء مصيرهم والحفاظ على حياتهم، من مخاطر التعذيب والتهديد على يد قوات أمن الانقلاب، كما حدث فى حالات سابقة. المختفون هم: 1- علي جمال علب، 61 عامًا، المدير السابق لمدارس المدينةالمنورةبالإسكندرية، اختطفته قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية فجر الخميس 26 يوليو، بعد خروجه من منزله لصلاة الفجر بالمسجد، ولم يتم التعرف على مكانه حتى الآن. 2- سراج إبراهيم عبد الدايم الجزار- موظف بشركة للاستيراد والتصدير- تم القبض عليه من قبل قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية يوم 26 يوليو 2018 دون سند من القانون، وتم اقتياده لجهة مجهولة ولم يتم التعرف على مكان وجوده حتى الآن. 3- محمد محمود عبد المطلب أبو الناس- مهندس مدني دفعة 73- مواليد 1950 – من الإسكندرية- تم القبض عليه أثناء سفره بالقطار إلى القاهرة في رحلة عمل يوم 9 يونيو 2018، ولا يزال مكانه غير معلوم حتى الآن ولم يتم عرضه على النيابة. 4- مجدي محمد سعيد الزواوي، البالغ من العمر 48 عاما، اعتقلته مليشيات الانقلاب في ال7 من يوليو 2018 من مقر عمله بشركة البتروكيماويات بمنطقة مرغم، واقتادته لجهة مجهولة. 5- عبد الخالق متولي عبد السميع- 48 سنة- موظف بشركة كهرباء الإسكندرية.