تقدم والد الصحفى تامر عبد الرؤوف، الذى لقى مصرعه فى الحادث ببلاغ، يتهم فيه ضابط الجيش بالكمين، بالقتل العمد، وضابط الشرطة بالكمين بالتقصير فى حماية نجله. كما أثبت أحمد على عزام، عامل بمخزن شركة البيبسى الذى يقع قرب من الكمين، شهادته فى محضر بالقسم أثبت فيها أنه سمع صوت 4 طلقات على سيارة الصحفى، بيما لم يسمع أى أصوات لطلقات رصاص من سيارة الصحفى تجاه الكمين. ومن ناحية أخرى، أثبت الصحفيون آمال السيوى الصحفية بالمسائية و غادة الدسونسى الصحفية بالشروق ومحمد عبد العزيز الصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، شهادتهم فى محضر رسمي بقسم شرطة دمنهور، باعتبارهم أخر أشخاص تركوا الزميلين قبل الحادث ، حيث أوصلهم بسيارته الى منازلهم وتركوه ليوصل حامد البربرى الى الموقف العمومى وذلك عقب لقاء الصحفيين باللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة الجديد. وأجرى البربرى جراحة تركيب شرائح فى الكتف صباح الأربعاء، فى مستشفى دمنهور العام، نتيجة إصابته بكسر فى الكتف عقب إصطدام السيارة بعامود إنارة. وكان النائب العام، قد أصدر قرارا بحبس حامد البربرى، مدير مكتب الجمهورية بالبحيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن تم اتهامه بإطلاق النار على كمين الجيش من بندقية خرطوش. ومن جانبه نفى البربرى الإتهام الموجه له، وقال أنه يملك سلاحاً مرخصاً، وقام بتقديم رخصة السلاح إلى النيابة، وأن ذلك السلاح لم يكن معه، وأنه كان متواجداً فى دمنهور فقط لحضور لقاء الصحفيين بمحافظة البحيرة مع المحافظ الجديد للتعارف، وأن الإتهام الموجه له غير منطقى وغير مقبول.