طالبت حركة صحفيون من اجل الاصلاح باطلاق سراح الاعلامي شريف منصور، مقدم البرامج بقناة مصر 25 والصحفي ابراهيم الدرواي مدير مركز القاهرة للدراسات الفلسطينية، مؤكدة ان الاصرار علي الاختطاف القسري للصحفيين وتلفيق التهم لهم يمثل احدي ملامح المذبحة التي يصر عليها الانقلابيون ضد الصحافة والاعلام منذ 3 يوليو الماضي. واستنكرت الحركة التهم الموجهة للدرواي والتي تنم عن جهل بتخصصه ونشاطه المهني والفكري في دعم القضية الفلسطينية ، كونه احد القلاقل المتخصصين في وضيف العديد من البرامج السياسية المتخصصة في هذا المجال . وأشارت الحركة الي ان اختطاف منصور يأتي عقابا له علي دوره في تغطية حصار المتظاهرين السلميين في مسجد الفتح برمسيس عقب جمعة الغضب ، ودليل جديد علي عدم قدرة سلطة الانقلاب علي احترام الصحفيين، وغياب دور مجلس نقابة الصحفيين بعد تغييب المجلس الاعلي للصحافة قسرا بقرارات باطلة من سلطة الانقلاب. ورحبت الحركة بإطلاق سراح الصحفية هبة زكريا مراسلة وكالة الاناضول والناشطتين الاعلاميتين شيماء عوض وشيماء منير ، مؤكدة ان احتجازهم سيظل وصمة عار تلاحق الانقلابيين ، وان استمرار الاصرار علي المذبحة يعبر عن قرب اسقاط الانقلاب وقادته لتحيا الصحافة حرة مستقلة رغم انف الارهابيين الانقلابيين الذي اكدوا وبحق ان "الانقلاب هو الارهاب".