شهد أهالي الإسكندرية اليوم موعدا مع اختلات الابتسامات بالدموع والبكاء الحار على فقدان أعزاء لديهم، فقد شهدت منطقة الرمل تشييع جنازة اثنين من شهداء مجزرة رابعة العدوية وهم "الحاج محمود الزيبق" والثانى هو المجاهد الصابر "محمد عبد الله". وانطلقت المسيرة التى ضمت أكثر من 40 ألف مشيع من منطقة الرمل إلى مقابر العائلة بمنطقة خورشيد هتف خلالها المشيعون بسقوط الحكم العسكرى والقصاص ممن قتلهم والمطالبة بمحاكم ثورية شعبية للفريق السيسى، قائد الانقلاب العسكري، ووزير داخليته محمد إبراهيم. كما انطلقت مسيرة ضخمة فى أثناء تشييع جنازة الشهيد أحمد صلاح الدين مدنى من مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل إلى مدافن العائلة بالمنارة. وحمل المشيعون صور للسيسي وقاموا بتمزيقها مرددين: "خائن". جدير بالذكر أن الشهيد هو الشقيق الأصغر لمراسل أحرار 25 محمد مدنى. وفى السياق ذاته، شيع الآلاف من أهالى منطقة كرموز جنازاة الصحفى المصور"مصعب الشامى" والذى استشهد بميدان رابعة رابعة العدوية وهو ينقل الحقيقة عبر كاميرته الفوتغرافيه. وحمل المشيعون صور الشهيد وهو يحمل كاميرته ويلتقط صور المجازر والمذابح التى ارتكبها العسكر والشرطة ضد العزل المحاصرين. وبذلك يرتفع عدد شهداء الإسكندرية إلى 5 بمجزرة فض اعتصام رابعة العدوية.