بدأ جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، إجراء تدريبات عسكرية موسعة ، بشكل مفاجئ وغير معلن في منطقة الجولان تستمر عدة أيام. وقال الناطق باسم الجيش الصهيوني: "إن المنطقة ستشهد حركة نشطة للقوات والآليات العسكرية، وسيسمع السكان أصوات انفجارات بالمكان. مشيرا إلى أن هذه التدريبات مخطط لها مسبقا، وهدفها الحفاظ على الجاهزية والاستعداد. ويُبقي الاحتلال الصهيوني قواته في الجولان السوري المحتل في حالة استعداد دائم، خشية هجمات قد تنفذها جماعات مسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني. وتسعى الكيان الصهيوني لإبعاد هذه الجماعات من الجنوب السوري، حيث نفذت العديد من الضربات والهجمات ضد مواقع تابعة لإيران جنوبسوريا. وفي سياق آخر، توقع والد الجندي الإسرائيلي هدار غولدين، الأسير لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، من أعضاء المجلس الوزاري، "أن يصروا على اشتراط التوصل إلى أي اتفاق بخصوص غزة، بإعادة الجنديين والمواطنين الإسرائيليِين". وأعلنت "كتائب القسام"، في 20 تموز 2014، أنها أسرت الجندي آرون شاؤول خلال الحرب، في حين كشف الاحتلال مطلع أغسطس 2015، عن فقدانه الاتصال بالضابط الإسرائيلي هدار غولدن في رفح، جنوب القطاع. وفي يوليو 2015 كشف الاحتلال عن اختفاء الجندي أبراهام منغستو، بعد تسلله عبر السياج الأمني إلى شمال قطاع غزة، وهو جندي في حرس الحدود من أصول إثيوبية، فر إلى غزة في السابع من سبتمبر 2014، إضافة إلى جندي آخر من أصول بدوية يدعى هشام السيد، كان قد فقد على حدود غزة بداية عام 2016. وترفض "كتائب القسام" الكشف عن عدد أو مصير الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، وتشترط للبدء في مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن كافة الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار (صفقة جلعاد شاليط) ممن أعاد الاحتلال اعتقالهم مرة أخرى.