أكدت مصادر مطلعة ل"بوابة الحرية والعدالة" أن سبب إصرار قوات أمن وجيش الانقلاب العسكري الدموي الغاشم، على أخذ جثامين شهداء مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية الموجودة بمسجد الايمان، بهدف دفنهم في حفرة أمام مسجد رابعة العدوية، ثم دعوة بعض القنوات الفضائية التابعة للانقلاب الدموي والقنوات الرسمية لتصوير الجثث داخل الحفرة في محاولة لاختلاق قضية تبرر ما قاموا به من مجازر في حق المعتصمين السلميين لفض الاعتصام السلمي بهذه الطريقة الهمجية.