حملت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" مسئولية المجازر الدموية البشعة لسلطة الانقلاب وقائده عبد الفتاح السيسي وحكومة الببلاوى ووزير داخليته محمد إبراهيم وجهاز الشرطة الذي ارتكب الخطأ مجددا بوحشية، كما حملت الصحفيين في كل صحيفة تلوثت صفحاتها بالتحريض والتشجيع والتضليل ونشر الاكاذيب والشائعات مسئولية اراقة تلك الدماء الذكية، وكذلك الإعلاميين الذين حرضوا على القتل والعنف وسفك الدماء عبر شاشات القنوات الفضائية المحلية والخارجية. وأعلنت الحركة – في بيان لها – بدء سلسلة من الفعاليات، وتعهدت الحركة بالعمل بكل الوسائل حتى يتم القصاص لكل شهداء الصحافة ابتداء من الزميل المخطوف رضا هلال الصحفى بالاهرام مرورا بأحمد محمود شهيد ثورة 25 يناير، وكذلك الزميل الحسينى أبو ضيف شهيد الاتحادية وأحمد عاصم شهيد مجزرة الحرس الجمهورى، وبقية الشهداء فى جريمة فض الميادين التى قامت بها سلطات الانقلاب العسكرى. ونعت الحركة شهداءها، كما انتقدت محاصرة الزميل الصحفي عصام الشرقاوى وابنته فى اعتصام النهضة، معتبرة ان الدولة البوليسية العسكرية المخابراتية هى التى تتحمل مسئولية دماء زملائنا من الصحفيين، وغيرهم من الثوار سواء قبل ثورة 25 يناير وما بعدها، وان المنظومة الأمنية هى التى رعت ومهدت للانقلاب العسكرى وهى التى تقوم حاليا بارتكاب المجازر البشعة فى حق الإنسانية للحيلولة دون سقوط الانقلاب وقائده عبد الفتاح السيسى وأذنابه.