روج محمد زهران رئيس اللجنة النقابية للمعلمين بالمطرية خطاب مزور مرسل من محمد حتيتة نقيب المعلمين بالفيوم الى الدكتور احمد الحلوانى نقيب معلمى مصر بخاتم نقابة قديم وبتوقيع مزور. واكد محمد حتيتة نقيب معلمى الفيوم ان ما قام به زهران جريمة يعاقب عليها القانون وانه لن يتنازل عن حقه حيث سيقوم عقب اجازة العيد مباشرة بتقديم بلاغ الى النائب العام يتهم فيه زهران بالتزوير وإلصاق التهم به وبالنقابة من أجل تشويه سمعتهم امام المعلمين ، موضحاً ان زهران بغبائه المطلق قدم دليل إدانته بنفسه ولن يستطيع التهرب منه خصوصاً بعدما نشر بالمواقع الإلكترونية الإخبارية والتى نسبت له الخطاب مباشرتاً مؤكداً ان التوقيع الموجود على الخطاب مزور وفق لصورة الخطاب المرفقة والتى تحمل توقيعة على ورق رسمى خاص بالنقابة فى تاريخ سابق على ذلك بلاثة شهور وتم نشرها على موقع النقابة فى تاريخ موافق للتاريخ الذى يحمله التوقيع وهو ما يؤكد كذب وتزوير زهران كما ان الختم قديم وليس صعب تزويره هذا فى الجانب الشخصى. أما فى الجانب النقابة فبصفتى نقيب المعلمين سأقوم برفع دعوى تزوير ضد زهران بهدف الإضرار بمصالح النقابة وتشويهها أمام الرأى العام وتصوير القائمين عليها بمهدرى المال العام سارقين لأموال المعلمين وهو غير صحيح حيث ان أموال النقابة هى أموال المعلمين وهى فى رقبتنا ومستعدون للمساءلة عن اى مليم تم انفاقه خلال فترة تولينا مسئولية النقابة ، كما انه يدعوا للتحريض على النقابة بما يهدد مصالح المعلمين المادية وهو سلوك ليس بجديد ويعكس ان زهران واعوانه يعملون وفق اجندات خاصة لا يهمهم مصالح المعلمين فقد سبق واتهموا النقابة بتخزين الاسلحة قبل 30 يونيو وقد ثبت كذب ذلك بالدليل القاطع بعد زيارة وفد أمنى للنقابة وتأكيده عدم وجود اية أسلحة بها. واضاف حتيتة ان خطاب مثل الذى يروجه حتيتة ان كان صحيحاً فليس مكانه الإعلام ولكن مكتب النائب العام لأنها فى هذه الحالة تعد واقعة إهدار مال عام صريحة يجب محاسبة كل المتورطين فيها ولكن لأنه كاذب فهو لا يستطيع القيام بذلك واذا كان تاريخ الخطاب منذ 31 يوليو لماذا لم يظهر سوى اليوم وهو اجازة رسمية حتى يتحجج زهران بإجازة العيد وانه لن يستطيع تقديم بلاغ فى الإجازة الرسمية ، وهى اساليب معروفة للمزورين والعملاء.