كشفت أسرتا إبراهيم محمد مصطفى البابوري، تاجر من أبناء مركز كفر صقر، والشاب عادل أحمد متولي، أحد أبناء مركز أولاد صقر، عن إخفاء قوات أمن الانقلاب مكان احتجازهم منذ أن تم اعتقال الأول لليوم الخامس والثاني لليوم السادس دون سند من القانون. وقالت أسرة "البابوري": إنه تم اعتقاله من منزله بكفر صقر، يوم الأربعاء 14 فبراير الجاري، على يد قوات أمن الانقلاب، ومنذ ذلك الحين لم يتم التوصل إلى مكان أو أسباب احتجازه؛ رغم البلاغات التي تم إرسالها للجهات المعنية بحكومة الانقلاب. وفي نفس السياق أكدت أسرة الشاب عادل متولي 35 سنة، أنه منذ اعتقاله من منزله ب"أولاد صقر" فجر الثلاثاء 13 فبراير الجارى لم يتم الكشف عن مكان احتجازه. وطالبت أسرتا المختطفين منظمات حقوق الإنسان بتوثيق الجريمة والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم عن المختطفين وتمكينهما من لقاء أسرتهما ومحاميهما. من جانبها استنكرت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية ممارسات قوات أمن الانقلاب بحق أبناء المحافظة الذين يعبرون عن رفضهم للفقر والظلم المتصاعد. وأكدت استمرار دعمها كافة المعتقلين والمختطفين قسريا فى قضيتهم العادلة حتى يرفع الظلم عنهم. ولا تزال عصابة العسكر ترفض الإفصاح عن مصير 20 من أبناء المحافظة منذ اعتقالهم لمدد متفاوتة رغم البلاغات والتلغرافات والمناشدات الحقوقية للكشف عن مكان احتجازهم وأسبابه أو الافراج عنهم.