في رد سريع من ميدان رابعة العدوية على مثيري الشائعات، أكد آلاف المتظاهرين بالميدان تمسكهم بالصمود حتى عود الشرعية و تطهير مؤسسات الدولة. وشدد المتظاهرون على أن خطاب آشتون- مفوضة التحاد الأروربي للشئون الخارجية - لا يعنيهم في شيء، و أنهم متمسكون بعودة الرئيس الشرعي محمد مرسي إلى ممارسة مهمامه وعودة جميع المؤسسات الدستورية إلى مهامها وصلاحياتها، معتبرين أن الدماء التي سالت في مجزرة المنصة أسقطت كل المبادرات والحلول الوسط التي يروج لها حلفاء الانقلابيين في الغرب أو بعض الرموز السياسية في الداخل. وأبدى المتظاهرون - في مليونية "حق الشهيد" - تمسكهم باسترداد كافة حقوق الشهداء الذين بلغ عددهم قرابة ال500 منذ انطلاق ثورة الشرعية، مؤكدين أنهم لن يغادروا تلك الميادين حتى تعود حقوق الشهداء ويحاكم قتلتهم محاكمات عادلة و ناجزة، وعلى رأسهم قائد الانقلاب الارهابي عبد الفتاح السيسي. وردا على الإشاعة التي أثارتها عناصر الشئون المعنوية والمخابرات في الميدان حول نية الداخلية و الجيش اقتحام الميدان الليلة و فض الاعتصام، أكد المتظاهرون أن سلميتهم أقوى من الرصاص وأن "نيرون مصر" لن يستطيع كسر إرادة التحرر الوطني، في إشارة إلى عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.