أدان حزب الوسط المذبحة إلاجرامية التي استمرت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم السبت بالقرب من جامعة الأزهر في محيط رابعة العدوية بمدينة نصر، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد و 5000 مصاب. وحمّل الحزب - في بيان له اليوم السبت - السيسي ووزير داخليته محمد إبراهيم وكل رموز السلطة الانقلابية ومن دعمهم مسئولية الدماء، مطالبًا بمحاكمة المسؤولين عن هذه المذبحة جنائيا وسياسيا. وقال البيان إن الدماء الطاهرة التي سالت طوال الأيام الماضية، سواء في ميدان النهضة والحرس الجمهورى والمنصورة والإسكندرية وأخيرا في رابعة العدوية، ستغذي ثورة الحرية والكرامة الحقيقية، وستنتنصر بإذن الله ضد أعداء الإنسانية وداعمي الانقلاب العسكري. وتابع:"رحم الله الشهداء الأبرار وعزاؤنا لأنفسنا وأهلينا ولكل أهل مصر، و حفظ الله مصر من شر الانقلاب العسكرى ومن شر القتلة المجرمين".