استنكر الدكتور عصام العريان - نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، حصار النساء والأطفال في المساجد، وقتل المتظاهرين المسالمين الذين لم يقذفوا حجرا واحدا على الشرطة، ومئات الإصابات بالرصاص الحى، وخرطوش يذهب بعيون أكثر من عشرة شباب. وقال العريان إن هذه جرائم ضد الإنسانية شارك فيها السياسيون والمفكرون الذين وقعوا على وثيقة استدعاء القوات المسلحة لميدان السياسة وهى لا تحسنها فحولوا قطاع من الجيش إلى قوات قمع ضد الشعب تساند الشرطة القمعية. وأضاف: "كل من تظاهر تأييدا للانقلاب العسكرى الدموى الفاشى عليه مراجعة نفسه قبل فوات الآوان، وكل من نزل لتفويض السيسى لقتل المعارضين المسالمين هو شريك فى الجرائم التى ترتكبها قوات الشرطة فتقتل وتصفى عيون الشباب، وتصيب المئات بالرصاص الحى". وأشار العريان إلي أن هذا الشعب لن يستسلم أبدا، فالنساء تسابق الرجال لمواجهة المعتدين المجرمين، والشباب لا يستجيب لنصائح الحكماء ويواجه وهو صائم بدون ان يتسحر ولو بجرعة ماء ويستشهد وهو صائم، مشدداً علي أن دم الشهداء سيهزم بإذن الله رصاص الشرطة، ومليونية "اسقاط الانقلاب" بجمعة الفرقان ستكتب بنصر من الله نهاية الانقلاب. وأختتم: "لن أوجه كلمة إلى ما يسمى المجتمع الدولى لأنه يرى ويشاهد كل شئ رغم التعتيم الإعلامي".