قال وائل مقلد أحد المعتصمين برابعة العدوية ان خطاب عبدالفتاح السيسى دليل على ضعفة وعدم قدرتة وعدم احترامة للشرعية واغتصابها من الدكتور محمد مرسى، وان هذا الخطاب يدعوا الى الاحتشاد بجميع الميادين لجمع التوقيعات لمكافحة الارهاب وأن من سينزل فى هذة الدعوى تقوم أفراد الشرطة والجيش بتأمينهم لمىء ميدان التحريربالمتظاهريين وذلك تحريض صريح وواضح ضد الاسلامين . وأضاف محمد إسماعيل الشرقاوى، ان الخطاب يدعوا الى حرب اهلية شعبية وانة يريد تبرير موقفة لدى الدول الاجنبية بأنه لا يوجد انقلاب عسكري. واكد ابو محمد ان الفريق اول عبدالفتاح السيسى ادلى بخطاب غير عاقل ويسمى الاسلاميين بالارهاربين ودعودة لمعارضى الشرعية بالنزول وجمع توقيعات. من جانبه، وأوضح أبوأنس – أحد المعتصمين- ان هناك 90 مليون من شعب مصر يقول عنهم السيسى انهم مع القيادة العسكرية وعلى العكس ان هناك محافظات عديدة قام الاسلاميين بالانتفاضة دعما للشرعية ، مشيرا على ان السيسى قام بتصوير ميدان التحرير عن طريق المخرج خالد يوسف البارع فى التزوير وتزييف الحقيقة وقام باخراج مشاهد من ثورة 25 يناير وبعض المقتضفات من ميدان رابعة العدوية وشارع النصر ووضعا وعررضها على وسائل الاعلام حتى يقوموا برويجها فى وسائل الاعلام عن طريق الاعلاميين المنتمين للحزب الوطنى والذين تعاطفوا اثناء تنحى الرئيس المخلوع مبارك. واضاف اسلام حسنى ان هذا الخطاب دليل قاطع على ارتكابة التحريض على العنف وهذا يفقد شرعيتة فى الشارع المصرى وان من كان يقف بجوارة الاخوة الاقباط واعضاء وقيادات الحزب الوطنى المنحل والمستفيدين من النظام هم من يدعمون الفريق السيسى، وان هذا جريمة يعاقب عليها القانون وهى جريمة التحريض على العنف والتظاهر ضد الاسلاميين اللذين يريدون تطبيق شرع الله.
