اتهم المعتصمون في ميداني رابعة العدوية والنهضة، قادة الانقلاب العسكري الدموي بالإصرار على تنفيذ مخططاتهم لارهاب المتظاهرين السلميين المؤيدين للشرعية في ميادين مصر. وقال المعتصمون في بيان لهم: "إنه في الساعة الثالثة فجر اليوم الثلاثاء تم إطلاق النار من داخل قسم اول مدينة نصر على مسيرة حاشدة للمتظاهريين السلميين في طريق عودتها الى ميدان رابعة، كما اعتدت قوات الأمن التي ترتدي زي مدني على معتصمي ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة ما أوقع عدد من الشهداء والمصابين". وأضاف البيان: "ثم بدأت بعض وسائل الإعلام الموالية للانقلابيين ترديد شائعات بأن معتصمي ميدان رابعة العدوية يحتجزون عددا من ضابط الشرطة وهو خبر عار تماما من الصحة، يتوهمه أصحاب خيال مريض". وأكد المعتصمون عدم وجود أي محتجزين بميدان رابعة العدوية، كما أكدوا إصرارهم على التظاهر السلمي، مشيرين إلي أن أي محاولة لفض اعتصامهم تحت أي مبرر يتحمل مسئوليتها قادة الانقلاب وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي ووزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم.