حذر طلاب الجمهورية من مخاطر الانقلاب العسكرى على الشعب المصرى وطالبوا بعودة الشرعية المتمثلة في كل المؤسسات التي انتخبها الشعب وفي مقدمتها عودة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي وقال الطلاب فى الموتمر التاسيسي لائتلاف طلاب ضد الانقلاب بقاعة 2 بمسجد رابعة العدوية ان النظام الذى يأتى على الدبابات ويستخدم القوة لتركيع المصريين مرفوض واكدوا ان كل الاجراءات التصعيدية مفتوحة امامهم حتى يعود العسكر الى رشدهم وصوابهم . من جانبه وجه بلال سيد بلال عضو ائتلاف طلاب ضد الانقلاب تحية للاعلام الواعي الذي ينقل الحقيقة ولكل اعلامي حر يعمل في ظل حالة الكبت والتعتيم والتشويش علي كل قطرات الدماء التي تنزف جراء الانقلاب العسكري الدموي وقال انه اختلف مع الاخوان والرئيس محمد مرسي في بعض الاوقات لكن الان لابد ان نكون يدا واحدة ضد الانقلاب الذي استهان باصوات الشعب المصري واكد بلال ان ما يحدث الان هو عودة لعصور امن الدولة وزوار الفجر داعيا طلاب الجمهورية الى مقاومة الارتداد علي ثورة 25 يناير لافتا الى ان هناك فاعليات كثيرة سينظمها الطلاب وسينتصر الحق فى النهاية واشار الطالب عبدالحميد جمال المنسق العام لجبهة ائتلاف ضد الانقلاب الي ان الائتلاف يضم جميع طلاب مصر مؤكدا ان الانقلاب العسكري لا يفرق بين مؤيد ومعارض .. بين اخواني او سلفي او غيرهم وقال ان العسكريين دائما لا يحكمون الا بالقوة وجاءوا علي ظهر الدبابات وسيقف طلاب مصر ضد هذا العبث مشيرا الى ان التاريخ خير شاهد علي ذلك فما شهده كوبري عباس اثناء حكم عبدالناصر واحداث عام 1981 وعصر المستبد مبارك طوال 30 عاما دليل علي صمود طلاب مصر ضد الظلم في كل زمان واضاف عبد الحميد ان جميع الطلاب مرحب بهم في هذا الائتلاف وسنقف بالمرصاد للجنرال الغاشم عبدالفتاح السيسي وسنكمل مكتسبات ثورتنا ثورة 25 يناير والتي وضعوها في سلة القمامة ومعها كل الانتخابات التى اجريت طوال العامين الماضيين واوضح ان الاحداث الدموية التي وقعت جراء الانقلاب العسكري شهدت استشهاد العديد من الطلاب منهم 4 طلاب ازهريين في مقدمتهم الطالب خالد السعيد ومحمد التهامي احد طلاب الاسكندرية واشار عبدالحميد الي ان هناك اجراءات تصعيدية مفتوحة سنهدد بها كل من يهدد الشعب المصري وسنرده الي صوابة حتى تترسخ سيادة الشعب للشعب والشعب هو الذي يحكم وقال ان من يقول ان 30 يونيو ثورة مخدعون ببيادة ودبابات العسكر مؤكدا ان الشرعية ليست مع الجيش فهو احد موسسسات الدولة وليس له الحق فى ان يتحدث باسم الشعب المصري . ووصف احداث 30 يونية بانقلاب عسكري دموي لطخت فية ايدي البعض بدماء المصريين لافتا الى ان كل الاجراءات السلمية متاحة امامنا للتصعيد.