قال أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة لم الشمل المصري، إن مجموعة من الوطنيين والنشطاء والذين يحتلون اماكن مرموقة في المجتمع ,ويحظون بمصداقية المواطن المصري البسيط وبعيدا عن النخبة التي أفسدت البلاد، يشاركون في تأسيس حزب جديد باسم "الصحوة المصري"، سيتم تدشينه الأسبوع القادم بميدان رابعة العدوية ميدان الثورة، واشار إلي أن مصر تعيش عصر جمهورية ضباط الجيش التي بدأت عام 1954 والتي لم تزول إلا لمدة عام واحد فقط خلال حكم الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي المنتخب، ثم أن انقلب بعض قادة الجيش علي خيار الشعب وإلقاء أصوات الناخبين في صناديق القمامة، لتعود مصر مرة أخري إلي عصر الظلام وقمع الحريات وتلوثت أيديهم الخائنة بقتل النساء والأطفال. واكد عبد الجواد – في بيان له- إننا لن نتقدم بأوراق في ظل النظام الانقلابي الدموي الذي يقوده عبد الفتاح السيسي، ولن نشارك في أي انتخابات تجري في ظل هذا الانقلاب، وسنخوض معركة الحرية والصحوة المصرية حتي تستعيد مصر وجهها الناصع، لافتا الى انهم سينطلقون من ايمانهم الراسخ أن النضال السلمي ومقاومة الانقلاب العسكري الدموي هو السبيل الوحيد لنجاة مصر من مستقبل مجهول يستمد ثوابته من عهد مبارك القمعي في استخدام القبضة الامنية المميتة بكل قسوة وجبروت وانتقام من الشعب الذي قام بثورة عظيمة في 25 يناير، واعرب عن اسفه لان السلطة الموجودة في مصر الآن تتوحم علي دماء المصريين والنيل من حرياتهم. وشدّد "عبد الجواد" علي أن أول مطلب لهم الآن هو سرعة ظهور الرئيس المنتخب للنور مرة أخري، متهما "السيسي" بجريمة اختطاف الرئيس مرسي، وذلك بعد أن عادت ظاهرة الاختفاء القسري بصورة بشعة. وتابع:" نقول لهم بعد بيان الجيش الذي القوه علي المتظاهرين أمس في جمعة كسر الانقلاب، والذي كتبه الشيخ ياسر برهامي والذي يعمل كمستشار ديني في الشئون المعنوية بقيادة الجيش،: "هل يليق بجيش مصر العظيم أن يقول لمواطنين مصريين أنه لا متسع لكم في هذا الوطن، وهل ارتضيتم هذا الأمر، وهل هناك عار أكبر من قتل النساء المصريات في المنصورة ومسجد المصطفي، كل ذنبهن أنهن خرجن للتعبير عن آرائهن والمطالبة بعودة الرئيس المنتخب، باختصار لن نقبل حكم البيادة مرة أخري". وعن الحزب الجديد، قال عبد الجواد:" لدينا برنامج واضح وثابت سيتم الاعلان عنه في رابعة العدوية قريبا، وسوف نشارك في كافة الفاعليات المطالبة بعودة الشرعية بعد أن أصبح لدينا أعضاء في معظم محافظات مصر، وسنحتفل سويا في هذا الشهر الكريم بعودة الرئيس مرسي إلي مكانه مرة أخري بعد أن أصبح زعميا للأمة العربية والإسلامية رغم أنف الانقلابيين". ووجه كلمة للشعب :" من أراد الانضمام إلينا فنحن نرحب به، بشرط ألا يكون سبق له الانضمام والتضامن مع القتلة والانقلابيين، وسنستمر في نضالنا مع كافة القوي الوطنية التي تناصر الشرعية".