أكد عزب مصطفى - عضو مجلس الشعب السابق – على سلمية المظاهرات والاعتصامات المؤيدة للشرعية والرافضة للانقلاب العسكري الدموي وأنها ستظل سلمية حتى يتحقق النصر بإذن الله. وقال مصطفى :" قد أشاعوا عنا فى الحرب النفسية أننا إرهابيون وقد ذهبنا للميادين لكى نقتل أو نقتل ولكننا لم نأت للميادين لنموت بل لنصنع حياة كريمة، ونؤكد لهم أننا ما ذهبنا للميادين إلا تأييدا لشرعية الرئيس محمد مرسى ولتداول السلمى للسلطة والتنديد بالانقلاب الغاشم الذى أدانته منظمة هيمون راتس بأن الجيش المصرى قد استخدم القوة المفرطة ضد المدنين العزل وأن الجيش المصرى لم يقدم دليل قاطع على إعتداء الثوار العزل عليه:. وأضاف :" لذلك نحن نؤكد على سلمية ثورتنا وأننا قد ذهبا للميادين لنصنع الحياة الكريمة وأننا لا ننتظر نصرا إلا من الله فالدول الأوروبية لم يصنعوا لنا شيئا ولا ينتظر منهم نفع ولا رجاء فهؤلاء هم من دبروا الانقلاب وساعدوا العسكر عليه فلا يرجى النصر إلا من الله وغدا فى ذكرى العاشر من رمضان". ودعا مصطفى المصريين المؤيدون للشرعية أن ينزلوا كل ميادين مصر لنصرة الشرعية في مليونية "كسر الانقلاب".