أعلنت جبهة "طلاب ضد الانقلاب"، رفضها التعامل مع "حكومة الانقلابيين" بأي شكل من الأشكال أو الاعتراف بشرعيتها، معربين عن إدانتهم لقاء قيادات من "اتحاد طلاب مدارس مصر" مع الوزير الجديد. وجددت الجبهة في بيانها الثاني، رفضها الكامل للانقلاب العسكري، مؤكدة على تمسكها بشرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي وأنه لا تراجع عن عودته إلى الحكم. وأكد الطلاب تمسكهم بحق الشهداء والمصابين الذين أريقت دماءهم طوال فترة الانقلاب العسكري، وأنهم لن يرضوا إلا بالاقتصاص العادل لهم مِن مَن قتلهم أو من أشهر سلاحه في وجهوهم، رافضين اعتقال أي فرد من المتظاهرين السلميين وطالبوا بالإفراج عنهم في أسرع وقت. كما أعلنوا رفضهم لإغلاق أي قناة من القنوات وطالبوا بإعادة فتح كافة القنوات التى تم إغلاقها فى ظل الانقلاب العسكرى، مستنكرين ما تقوم به بعض القنوات الإعلامية من تعتيم وعدم نشر أخبار عن اعتصامات وتظاهرات مؤيدى الشرعية ونشر العديد من الشائعات والأكاذيب عنهم. كما اعلن الطلاب عن مشاركتهم في فعاليات جمعة كسر الانقلاب (10 رمضان - 19 يوليو) فى كافة ميادين مصر، ومشاركتهم فى الاعتصام المفتوح مع "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" حتى تنفيذ مطالبهم كاملة.