شهدت جميع البوابات والمداخل المؤدية لميدان رابعة العدوية تشديدات أمنية وحالة طوارئ وزيادة فى عدد الشباب المتطوعين بتأمين الميدان على تلك المداخل تحسبا لاى محاولات أو هجوم من البلطجية للهجوم على المعتصمين المؤيدين للشرعية والمطالبين بعودة الرئيس محمد مرسي. كما أخذ المسئولون عن تأمين الميدان سبل الأمان والاحتياطات الوقائية لصد أى محاولات إعتداء خاصة في ظل توارد أنباء عن احتمال شن البطجية هجوما على المعتصمين قبل مليونية الجمعة، التي دعا إليها مؤيدو الشرعية تحت عنوان "كسر الانقلاب".