أكد د. محمد علي بشر وزير التنمية المحلية في حكومة الدكتور هشام قنديل المستقيل احتجاجا علي الانقلاب العسكري، أن لقاءه والدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي المستقيل، مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون، كان توضيحا للمواقف، دون أي طلب للتدخل في الشأن الداخلي. وقال بشر، في تصريحات خاصة، مساء اليوم الأربعاء، أنهم عرضوا وجهة نظر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المتمثلة في استعادة كامل الشرعية الدستورية (الرئيس، الدستور، مجلس الشورى) كشرط أساسي قبل بدء أي جلسات تخص الحوار أو المصالحة الوطنية. وأضاف وزير التنمية المحلية، أننا «دعونا الاتحاد إلي رفض وإدانة الانقلاب العسكري، وإدانة كل جرائم الانقلاب وانتهاكاته لحقوق الإنسان، من عمليات القتل الوحشية والاعتقال القسري». وأوضح بشر، أن اللقاء تضمن عرض موقف صريح وواضح لا تنازل عنه، بضرورة عودة الشرعية كاملة، ورفض أي حوار في ظل استمرار الانقلاب أو خارطة الطريق الذي أعلنها الإنقلابيون، في ظل إصرار الشعب والملايين علي تنفيذ ما أسفرت عنه صناديق الانتخابات.