كلف النائب العام المستشار هشام بركات مكتبه الفني برئاسة المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد، بفتح تحقيق عاجل في أحداث العنف التي قامت بها البلطجية وقوات الأمن ضد مؤيدى الشرعية بميادين وشوارع مصر، وحصار المصلين بمسجد الفتح برمسيس بمليونية "الصمود" لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكرى، والتى نتج عنها استشهاد وإصابة العديد من مؤيدى الرئيس مرسى. وأمر "بركات" النيابات المختصة بالانتقال إلى مستشفيات قصر العيني والهلال وسيد جلال والعجوزة وباب الشعرية لسؤال المصابين فى الأحداث ومناظرة الجثث، وندب الطب الشرعي لبيان ومعرفة أسباب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك. كما كلف النائب العام وزارة الداخلية بإجراء تحرياتها حول الأحداث، وسرعة تسليمها للنيابات المختصة التى تتولى التحقيقات. وأكد النائب العام أن النيابة العامة عازمة على المضي في إجراءات التحقيق بشكل محايد وبالدقة اللازمة وصولا لوجه الحق، وتحديد المسئولين عن تلك الوقائع الإجرامية وتقديمهم للعدالة. وناشدت النيابة العامة كل المصابين الذين خرجوا من المستشفيات وأسر المتوفين، وكل من لديه معلومات التوجه للنيابة المختصة لسماع أقوالهم لتحديد مرتكبي الجريمة. كانت شوارع وميادين مصر قد شهدت أحداث عنف قام بها العديد من البلطجية وقوات الشرطة ضد مؤيدي الرئيس محمد مرسي وخاصة بميدان رمسيس وشارع البحر الأعظم بالجيزة.