دشن مجموعة من إعلاميي وصحفيي مصر، من أعلى منصة رابعة العدوية، حركة "صحفيون من أجل الشرعية" لرفض الانقلاب العسكري على شرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي. وقال ممثل الحركة الصحفي رامي جان:"نحن مجموعة صحفيين أحرار نمثل صوت الحق الرافض لانقلاب العسكر و المؤيد للشرعية الممثلة في الدكتور مرسي لأنه وصل للحكم وفقا لآليات ديمقراطية معروفة ارتضاها العالم كله هي الانتخابات الحرة ". ووجه جان، كلمة للفريق عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، قال فيها: " أيها الجنرال لا تحاول طمس الحقائق بعد أن انقلبت على الشرعية زاعما انحيازك للشعب لأنه كان ينبغي الرجوع للآليات الديمقراطية المتعارف عليها في التداول السلمي للسلطة". وأضاف :" أن الإعلام المصري ابتعد كثيرا عن المهنية و الحياد في آدائه و تخصص في تزييف الحقائق و يكفي أنه يطلق على الانقلاب العسكري وصف الثورة ؛ لذلك كان لزاما علينا كصحفيين أن ننتفض، و لن نتراجع عن رفضنا للانقلاب العسكري، حتى لو تعرضنا للاعتقال او قطع العيش في صحفنا أو حتى القتل". وتابع: "خلال أسبوع واحد نجحنا في جمع 83 عضوا من مختلف المؤسسات الصحفية، كما قمنا بتشكيل جبهتين إحداهما في الإمارات، و الأخرى في السعودية، مع العلم أن ذلك يشكل خطرا كبيرا على الصحفيين هناك، لأن هاتين الدولتين تدعمان الانقلاب".