نظم الآلاف من المهنيين مسيرة من مسجد الفتح جابت شارع رمسيس حتى وصلت نقابة المهندسين للمشاركة في الوقفة الرمزية التي دعا إليها اتحاد النقابات المهنية في إطار دعم شرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، ورفض الانقلاب العسكري، وتنديدًا بالمذبحة التي وقعت أمام نادي الحرس الجمهوري. شارك في المسيرة أعضاء مجالس 10 نقابات مهنية هي "المهندسين والمعلمين والعلميين ومصممي الفنون التطبيقية والبيطريين والصيادلة والأطباء وأطباء الأسنان والزراعيين والمحامين". استقر المتظاهرون أمام نقابة المهندسين؛ حيث نظموا وقفة احتجاجية استمرت لأكثر من ساعة، وأكد المشاركون في الوقفة أن القضية هي قضية الانقلاب على الثورة ليس مسألة إخوان أو سلفيين ولكنه قمع واضطهاد، وعودة للنظام السابق من إغلاق قنوات وصحف ومواقع إلكترونية وتكميم. وأكد الدكتور سامي طه، نقيب البيطريين، أن اتحاد النقابات المهنية مازال متمسك بالمبادرة التي أرسلها لرئيس الجمهورية والقيادة العامة للقوات المسلحة والأزهر والكنيسة باعتبارها الحل الأمثل للخروج من الأزمة الراهنة، والتي تتضمن تشكيل حكومة ائتلافية انتقالية وإجراء انتخابات لمجلس النواب خلال شهرين تعقبها انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل لجنة للمصالحة الوطنية وأخرى لتعديل الدستور.