أقام معتصمو الشرعية بميدان الساعة بقنا، اليوم، أول صلاة جمعة في رمضان مؤكدين استمرارهم في الاعتصام السلمي ليس فقط حتى عودة الدكتور مرسي رئيس الجمهورية ولكن حتى تتحقق كل مطالب استعادة الثورة التي انقض عليها العسكر. وأكد حسين أبوالعباس، المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة بقنا، أن الأمر بالنسبة للمعتصمين أصبح أكبر من مجرد عودة الدكتور مرسي رغم أهمية هذا الأمر ، لكن القضية الآن هي استعادة الثورة ومكتسباتها التي انقض عليها العسكر وأعطوا أنفسهم الحق في إلغاء إرادة المصريين التي أنفذوها عبر الآليات الديمقراطية التي تعارف عليها العالم أجمع عبر صناديق الاقتراع، وها نحن نرى عودة رجال النظام القديم لتصدر المشهد السياسي مرة أخرى بكل بجاحة. وأشار أبو العباس الى أن المعتصمين لا يلتفتون للشائعات والأخبار الكاذبة التي تطلقها المخابرات وجهاز الشئون المعنوية بغرض تثبيط الروح المعنوية للمعتصمين وجس نبضهم، قائلا "نحن نسمع كل يوم شائعة أو خبرا تبثه هذه الأجهزة عبر وسائل الإعلام المختلفة حتي عبر بعض القنوات التي ترفض الانقلاب عبر متصلين بهذه القنوات بأن قيادات بالجيش قد أمهلت السيسي 24 ساعة لإيجاد مخرج من الأزمة وإلا التخلي عنه". وأضاف المتحدث الاعلامي "نحن نعلم أن هذه الأخبار هدفها دفع المعتصمين إلي تعجل النصر حتى إذا لم يتحقق في الموعد المحدد أصابهم اليأس وهذا لن يكون أبداً بإذن الله، فالمعتصمون مصرون على الإعتصام حتى تحقيق كل مطالبهم وأولها عودة الدكتور مرسي الرئيس الشرعي الوحيد للبلاد"، مطالبا الجميع ان تكون محاكمة الخونة مدبرى الإنقلاب العسكري وعلى رأسهم السيسي ومحاكمة كل المتورطين في مجزرة الحرس الجمهوري وأي عنف ارتكب في حق المتظاهرين السلميين وتطهير كل مؤسسات الدولة من عملاء النظام السابق الذي كشف الانقلاب العسكري عن وجوههم، مردفا ان المعتمصين جميعاً قرروا البقاء في الميادين حتى تحقق هذه المطالب سواء تحققت بعد 24 ساعة أو 24 شهراً أو حتى 24 سنة. فى السياق نفسه وصل المئات من انصار الرئيس محمد مرسى بقنا الى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة بعد أن تحركوا فجر اليوم للمشاركة فى مليونية الزحف لاسترداد الشرعية ورفض الانقلاب العسكري.