بدأ المؤتمر الصحفي للتحالف الوطني لدعم الشرعية بالوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء ومنهم الزميل أحمد عاصم المصور الصحفي بجريدة الحرية والعدالة والذي تم عرض كاميرا التصوير التي كانت بيده أثناء استشهاده وهو يؤدي واجبه وهي ملطخة بدماء الشهيد الذي منعته رصاصات الجيش من نقل الصورة الصحيحة للعالم. هتف المتواجدون بالمؤتمر "يسقط يسقط حكم السيسي ..يا الله يا معبود ، قتلوا اخوانا وهم سجود .. وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد .. وقت صلاة الفجر قتلوا اخواتنا غدر . وقال الدكتور يوسف طلعت المتحدث باسم التحالف الوطني :أن اليوم هو تاريخ أسود في تاريخ العسكرية المصرية التي رفعت السلاح وأطلقت الرصاص في وجه المصريين العزل . وأوضح أن كاميرا أحمد عاصم تحمل فيديوهات تصور المشهد الحقيقي وما حدث أمام دار الحرس الجمهوري بمدينة نصر وتم عرض بعض الصور التي تظهر بعض القناصة الذين قاموا بإطلاق الرصاص من أعلى مبنى الحرس الجمهوري وبعض المشاهد للشهداء والمصابين وبين أن إعلام ومليشيات السيسي لم ترحم الأطفال والرضع والشيوخ الذين طالتهم رصاصات الغدر والخيانة واكد الدكتور هشام إبراهيم - مسئول المستشفى الميداني برابعة العدوية - أنه شارك في المستشفي الميدانى بميدان التحرير ولم يرى مثل هذا الكم الهائل من الإصابات والشهداء التي وردت عليهم صباح اليوم مؤكدا أنه أثناء صلاه الفجر قام الجيش المصري بإطلاق الرصاص الحي على المعتصمين امام دار الحرس الجمهورى. وكشف أن الأحداث أسفرت عن اكثر من 1000 مصاب بطلق بين طلق ناري وخرطوش وقنابل غاز مشيرا إلى أن المستشفى الميداني استقبلت أكثر من 400 حالة منهم 150 حالة برصاص حي قمنا بعمل 4 عمليات جراحية بتخدير كامل وبين أن أول مصاب دخل المستشفى الميداني جاء وجزء من الجمجمة غير موجود ومعظم الإصابات في الرأس والرقبة والصدر والبطن مشيرا إلى أنها إصابات قاتلة. وقال أن الطلقات التي أطلقت على المصلين جاءت من الخلف مؤكدا أن المصابين والشهداء كلهم تم إصابتهم خلال صلاة الفجر حيث ان أثناء الصلاة يكون ظهر المصلين لدار الحرس الجمهوري مما يؤكد ضلوعهم في قتلهم. محمد حسن عوض من محافظة البحيرة اكد انه كان من المعتصمين امام الحرس الجمهورى و كانت الخيمة امام جهاز المركزى للمحاسبات و فوجئ بعد صلاة الفجر ب 4 سيارات مدرعة خاصة بالقوات المسلحة بقيامهم باطلاق القنابل المسيله على المصلين و بعدها باقل من 10 دقائق قاموا باطلاق الرصاص الحي علينا و قمنا مهرولين الى مكان و فوجئت بصديق لي و كان بجوارى ينزف من قدميه و لم اجد اي سيارة لاسعافة و حملته و ذهبت به الى المستشفي الميداني برابعة العدويه و علمت منذ قليل بانه استشهد برصاص عبد الفتاح السيسي