أعلنت منصة المتظاهرين الداعين لتأييد الشرعية بمحافظة أسوان قبل منتصف ليل أمس السبت الموافق 6 من يوليو الجاري عن نقل مكان الاعتصام المفتوح من داخل وحول مسجد النصر بكورنيش النيل إلى ميدان "الشهداء" – المحطة سابقا – والذي دعا له كافة القوى السياسية والأحزاب الإسلامية والعديد من التجمعات والقبائل حتى عودة الرئيس د. مرسي لمكانه الشرعي على كرسي الرئاسة. كما دعا المتظاهرون لاستكمال الفعاليات اليوم الأحد عقب صلاة العصر بعد أن استكملوا نصب العديد من الخيام والمنصة الرئيسية. وكانت الفعاليات قد زادت من سخونتها وإقبال المواطنين الأسوانين على المشاركة فيها عقب الخطاب الذي ألقاه السيسي معلنا فيه الانقلاب العسكري على الشرعية، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام مسجد النصر بعد صلاة عشاء الأربعاء الماضي تزلزل هتافاتهم مدينة أسوان أثناء وقفتهم. وهتفت الحشود: "بنحبك يا مرسي" و"علي وعلي وعلي الصوت الشرعية مش هتموت" و"إسلامية إسلامية" و"يا سيسي قول الحق مرسي رئيسك ولا لأ" و"بالروح بالدم نفديك يا شرعية". وأعلنوا رفضهم الشديد للانقلاب على إرادة ملايين المواطنين واستمر الهتاف حتى هجوم قوات الأمن على المتظاهرين بقنابل غاز مسيل للدموع لم يشهد له المشاركون في مظاهرات 25 يناير مثيلا في تأثيره الشديد على الجهاز التنفسي خاصة عقب قيام بلطجي بتكسير سيارة شرطة بالكورنيش. وعقب مغرب الخميس الماضي تظاهر الآلاف من أنصار الشرعية بالعديد من شوارع أسوان بوسط المدينة وخاصة شارع صلاح الدين، أحد أكبر شوارع المدينة، تأييدا للرئيس مرسي، ودعما للشرعية، وحمل المتظاهرون صور الرئيس مرسي، مرددين هتافات من بينها "الشرعية خط أحمر.. لن يحكمنا تاني العسكر" ، سيسي يا سيسي..مرسي وبس هو رئيسي"، في أكبر تظاهرة تشهدها شوارع أسوان منذ عقود. وفي مساء الجمعة استكمل الآلاف من أنصار الشرعية بأسون تظاهراتهم مرورا بميدان الشهداء أكبر ميادين أسوان، مساء الجمعة، دعما للشرعية ورفضا للانقلاب العسكري، وتوجه المتظاهرون إلى ديوان المحافظة للتعبير بسلمية عن رفضهم للانقلاب العسكري على د. مرسي ، مرددين هتافات من بينها: "يسقط يسقط السيسي..مرسي وبس هو رئيسي"، و"شعب أسوان قالها قوية..مرسي رئيس الجمهورية"، كما حملوا صور د. مرسي ولافتات مساندة له. هذا، وقد غلبت على هذه الفعاليات انتشار تعزيزات أمينة مكثفة من قوات الجيش والأمن المركزي على مقربة من المتظاهرين. وعقب مغرب أمس السبت استكمل الآلاف من أنصار الدكتور محمد مرسي بأسون رفضهم الانقلاب على الشرعية في مسيرات حاشدة جابت شوارع مدينة اسوان من بينها شوارع: المطار، والحدادين والبركة وصولا لميدان الشهداء في الاعتصام المفتوح والذي قرر المعتصمون عدم فضه إلا بعد عودة الرئيس الشرعي المنتخب إلى مكانه الذي اختاره له الملايين من شعب مصر عبر صناديق الانتخاب وردد المتظاهرون هتافات مدوية منددة بالانقلاب علي الشرعية، ورفعوا صور مرسي وحمل بعضهم أكفانهم خلال المسيرات.